شباب كريزي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدى
شباب كريزي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدى
شباب كريزي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زهرة القمر (بقلمي)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
"""الزعيم"""
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
زهرة القمر (بقلمي) 1-1


زهرة القمر (بقلمي) 12696138141
عدد المساهمات : 137
نقاط : 225
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 38
الموقع مملكتي حيث أعيش

زهرة القمر (بقلمي) Empty
مُساهمةموضوع: زهرة القمر (بقلمي)   زهرة القمر (بقلمي) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 2:15 am



1

استلقيت هايلين على سريرها و بدأت عينيها تدمعان . تفكر هل تخبره انها تحبه ام تصمت و تقبل العرض الذي قدمته إليها خالتها و مسحت دموعها بسرعه عندما سمعت احد يقرع باب غرفتها المصنوعه من الخشب :
ـ ادخل جدي
دخل رجل عجوز لون عينيه سوداوتان و قد صفف شعره الابيض جيداً و قال لها وهو يبتسم :
ـ عزيزتي هل ما زلتِ نائمه؟
ـ لا لا ابداً.... سوف..
ـ هل كنتِ تبكين؟
ـ انت تعلم يا جدي اني لا ابكي ابداً..... فقط كنت افكر
ـ في ماذا ؟ عرض خالتك؟
هزت رأسها بالموافقه و قال:
ـ لا تفكري في ذلك الامر .. لاني لن اسمح بذلك
ـ انا لم اقرر بعد يا جدي؟
ـ لا تتعبي نفسك .. على كل حال ان اوليفر يريدك
و وقفت بسرعه قائله:
ـ ماذا ؟! اين هو ؟
و ابتسم السيد ساندلر و قال:
ـ ما بكِ؟
ـ لا لا شي .... فقط انني لم ارى اوليفر منذ زمن و هو صديقي الوحيد هنا
ـ انا اعلم انكِ تحبينه .. هل ستخفين هذا عن جدك
و قالت و قد بدأ الالم الشديد على وجهها :
ـ لا اعلم ان كان هو يحبني
ـ و ما ادراكِ
و سمعا صوت اوليفر يصرخ و يقول :
ـ سيد ساندلر اذا كانت نائمه فلا توقظها.. سوف احضر لاحقا
و رد عليه :
ـ لا ابداً .. سوف تنزل الان
و نظر إلى حفيدته قائلا :
ـ هيا يا عزيزتي انه ينتظر ... اخبريه و انسي ذلك العرض ... لان خالتكِ لم تهتم يوماَ بكِ
و بدلت ملابسها و ارتدت بنطلون جينز و قميص ازرق اللون و دعت شعرها البني الطويل ينسدل على كتفيها و قد وصل طوله إلى خصرها و نزلت بسرعه و قالت عندما شاهدت اوليفر:
ـ مرحبا اوليفر
كان شاب طويل وسيم شعره اشقر و ازرق العينين و لديه ندبه على جبينه و قال و هو يبتسم:
ـ اهلا ..... اريد ان اتحدث معكِ
ـ و انا ايضا
ـ حقا
و ابتسمت له قائله :
ـ نعم ... اجلس اوليفر
ـ لا افضل في الخارج
ـ حسنا... هيا إذن
و ذهبت إلى الباب و لكنه اوقفها قائلا:
ـ هل ستخرجين هكذا ؟
ـ نعم .. ما بها هذه الملابس
ـ ليس بها شي انها رائعه ... و لكن الجو بارد قليلا .. اذهبِ و ألبسي معطف ليحميكِ من البرد اخاف عليكِ ان تصابِ بالحمى
و فكرت قائله :
ـ انه يخاف علي ما قاله جدي صحيح هل يمكن ان يحبني ... كم احبك يا اوليفر
ـ هايلين
و عادت هايلين إلى الواقع بسرعه و قالت
ـ نعم
ـ هل انتِ على ما يرام
ـ طبعا .... سأذهب لالبس معطف
ـ جيد
عادت هايلين بعد لحظات و هي ترتدي معطف زهرية اللون وقبل ان يخرجا قالت لسيد ساندلر:
ـ جدي انا خارجه مع اوليفر
ـ حسنا يا عزيزتي
و عندما خرجا إلى الارض الخضراء و إلى تلك المراعي و المساحات الواسعه من الاشجار قال اوليفر:
ـ احمد الله على اني اعيش في الريف
ـ لماذا؟
ـ المكان رائع و ليس هناك ازتحام سير مثل المدينه ... هل ذهبتِ يوما إليها
ـ لا
ـ ابداًَ!!؟
ـ نعم ... فأنا عندما اتيت إلى هذه البلاد لم اشاهد سوى المطار و الريف لم ارى المدينه ابداً حتى اني لا اذكر شكل المطار
ـ كم مر من السنوات و انتِ هنا؟
ـ حسنا .. اظن عندما كان عمري خمسة عشر سنه و الان عمري ثلاث و عشرون سنه
ـ تسع سنوات
ـ اجل.....حسنا عن ماذا تريد ان تحدثني؟
ابتسم قائلا
ـ انتِ اولا
ـ لا افضل انت تبدأ انت اوليفر
ـ السيدات اولا يا هايلين
صمتت قليلا و كانت متردده و فكرت :
ـ هل اخبره .. اوه لا تكوني سخيفه اخبريه نعم اخبريه انكِ تحبيه من كل قلبك .. هيا لا ترددي
ـ هل ستخبريني
ايقظها الصوت و قالت بسرعه:
ـ موضوعي ليس مهم
لم تعلم هايلين لماذا قالت هكذا و فكرت
ـ كم انا غبيه
و وقفا بجانب حجر كانت هايلين دائما تجلس عليه لتشاهد القمر و النجوم و قال لها متردد
ـ هايلين انا .....
ـ نعم اوليفر انت ما بك
ـ اظن اني..
ـ اوليفر بدأت تلعب بأعصابي هل انت في مشكله
و ضحك اوليفر و قال
ـ لا لا ...انا اسف
و عاد وجهه الهادي و بدأ انه جاد و قال
ـ اظن انني وقعت في الحب
و قفز قلب هايلين من مكانه و قالت
ـ حقا
و فكرت في نفسها
ـ هل سيقول انها انا .. بطبع انها انا هيا يا هايلين كوني جريئه و اسئليه من هي
و سائلته
ـ و من هي سعيدة الحظ؟
ـ انها هايـ....
و قالت هايلين في نفسها
ـ انها اوائل الاحرف من اسمي انها انا.. اظن اني سوف اقع في اي لحظه
و قال اوليفر
ـ انها هانا
شعرت هايلين انها ستقع ارضاً لقد جعلها تنهار ألماً و كأن سكينه اقتلعت قلبها و شعرت بدوار سوف تقع إلا انها جلست على الحجر بسرعه و قال اوليفر
ـ هايلين هل انتِ بخير
ـ نعم .. انا اشعر فقط بدوار
ـ هل تناولتي فطورك ؟
ـ لا
ـ و لكن لماذا ؟ لقد اخفتني !! لا تفعلي هذا مرةً اخرى
غضبت هايلين .. بسبب اهتمامه الكبير بها جعلها تظن انه يحبها و ها هي قد وقعت في غرامه و قالت له :
ـ انا ذاهبه إلى البيت اظن انني لست على ما يرام
ـ سأرفقكِ
و مد يده ليساعدها على الوقوف إلا انها تجاهلت ذلك و وقفت دون مساعده منه و قال و هو ينظر إليها:
ـ هايلين انتِ شاحبه جداً هل اتصل بطبيب ؟
ـ لا لا ليس هناك من داعي
ـ و لكنك....
ـ انا بخير
و ذهبت مسرعه بتجاه البيت إلى انه تبعها و عندما اصبحت عند باب المنزل فتحت الباب و دخلت إلا انها لم تسمح له بدخول و قالت:
ـ انا سأدخل إلى غرفتي لارتاح و لا اظنك تريد ان تجلس وحيدأً في غرفة الجلوس
ـ و لكني اريد ان اطمئن عليك هايلين
ـ انا حقا متعبه و اريد ان اجلس مع نفسي قليلا
ـ حسنا .. هل جدك هنا ؟ اين ذهب لا اسمع له صوت
و بدأ يصرخ و ينادي:
ـ سيد ساندلر
ـ لا تصرخ .. اظن انه ذهب عند المواشي
ـ سأذهب إليه و اخبره
ـ لا لا تفعل ذلك ... لا احتاج إلى رفيق
و لكنها فجأه و بعد نفاذ صبرها قالت بتعصب :
ـ إلا تفهم يا اوليفر لا اريدك ان تدخل انا اتدمر إلا تفهم .. الحب اللعين من جهه و خالتي من جهه اخرى
و اقفلت الباب في وجهه بقوه و وقفت في مكأنها في صمت إلى ان رات ذلك الظل الطويل يبتعد و استندت على الباب و انفجرت في بكاء و ركضت إلى غرفتها و ارتمت على السرير و بكت و لم تخرج من غرفتها الا عندما سمعت صوت طرق على باب غرفتها و صوت السيد ساندلر يقول
ـ العشاء يا هايلين
ـ انا قادمه
مسحت دموعها و قامت بغسل وجهها و صففت شعرها البني الطويل الرائع و نظرت إلى وجهها الشاحب و إلى تلك العينان الخضروتان و من ثم تحركت و نزلت إلى غرفة الطعام الصغيره و كان جدها قد جهز الطعام و قال لها و هو يبتسم
ـ اللحم و البطاطا المقليه مثل ما تحبين
ـ شكراً جدي
و جلست على الكرسي مقابل جدها و قال لها
ـ لم تعد المنزرعه مثل ما كانت و المواشي تموت بسبب ذلك المرض الجديد
ـ ماذا تقصد يا جدي
ـ بعد اسبوعان سوف ينفذ الطعام الذي معنا
إلا ان السيد ساندلر لاحظ ان هايلين لم تأكل كانت فقط تنظر إلى الطعام و قال لها:
ـ ما بكِ اليوم
ـ انا لا....
ـ لا تقولي لي لا شي ... انا اعرفكِ هايلين
ـ لقد قررت ان اوافق على عرض خالتي
ـ لا لن اسمح لكي بذهاب إلى المدينه سوف تضيعين
ـ انا لست طفله يا جدي
ـ لا لن تذهبي ... و كفى جدالا في هذا الموضوع
ـ انا جاده في هذا يا جدي سوف اذهب غداً
ـ لماذا ؟ما الذي ينقصك؟
ـ انت بنفسك تقول ان الطعام سوف ينفذ
ـ و لكني لم اقل اننا سوف نموت جوعاً
ـ انا اريد الذهاب يا جدي ارجوك... و بعد ان اعمل سوف ارسل لك المال ..... ماذا قلت يا جدي
ـ لا
ـ و سوف ازورك اسبوعياً
ـ سوف افكر
ـ لديك ساعه لذلك
ـ حسنا .. حسنا .. و لكن لم تجيبي على سؤالي بعد
ـ اي سؤال
ـ ما بكِ .. لم تخرجي من غرفتك و الان لم تأكلي شيئا و تبدين شاحبه .. ماذا قال لكي اوليفر
ـ لا شي له هميه
ـ مهما كان اريد ان اعرف
ـ جدي انت تضغط علي بهذه الاسئله
ـ اعلم هذا
و وقفت هايلين قائله:
ـ هل تريد قهوه
ـ لا ........اعلم انكِ تتهربين من اسئلتي
ـ تعلم اليوم كنت افكر و قد علمت ان ليس لدي اسرار مثل باقي الفتيات
ـ وهل هذا سر ؟ هل تخفين علي ؟
ـ جدي ارجوك لا تفهمني خطأ
ـ بلى لقد فهمتكِ خطأ.... اخبريني
و قالت و هي تصرخ و قد اغرورقت عينيها بدموع .. لقد تذكرت ما قاله اوليفر
ـ لقد قال لي انه يحب هانا يا جدي انه لا يحبني
و ذهبت تركض إلى غرفتها و اقفلت الباب بقوه و كانت تتنفس بسرعه إلا انها لم تتوقف عن البكاء و قتربت من النافذه الكبيره التي تطل على الجبال إلا انها لم ترى سوى ظل تلك الجبال بسبب الظلام الدامس و ابعدت ناظريها و نظرت إلى السماء و إلى النجوم و فجأه سمعت صوت يقول لها :
ـ هل لي ان ادخل
مسحت دموعها و قالت
ـ لم اسمعك و انت تقرع الباب
و ابتسم لها قائلا:
ـ لانكِ لستِ هنا.... كنت تفكرين يا عزيزتي
و انزلت رأسها و اخذت تحرك القلاده التي على عنقها و قالت
ـ انا اسفه لقد صرخت في وجهك
ـ انا اسامحك .. لانكِ يا عزيزتي كنتِ منهاره
ـ نعم جدي
و اخذت تبكي و اقترب منها و قال لها و العطف ظهر في عينيه
ـ لا تبكي يا حبيتي
ـ لقد احببته .... لقد خسرته إلى الابد جدي
ـ هو الذي خسر لقد خسر جوهره ثمينه لا احد يملكها إلا انا و الان انا اتحدث معها
ـ لقد تجاهلني تجاهل مشاعري و كاني لست امامه ... هل لاني لست فتاة احلامه
ـ انتِ قلتها .. انتِ لستِ فتاة احلامه القدر يخبئ لكي اشيئا كثيره فلا تستعجلي يا صغيرتي
ـ على كل حال انتهى كل شي و قد حزمت حقائبي سوف اذهب غداً
ـ لم اعطيكِ قراري بعد؟
ـ اعلم هذا و لكن لا اظن انك ستخذلني ... انا اشعر اني سأبدأ حياه رائعه إذا ذهبت
ـ حسنا... و لكن انتِ لا تعرفي المدينه لم تذهبي يوماً إليها
ـ لقد اعطتني خالتي عنوان العائله و قالت لي انها عائله معروفه إذن سوف يسهل علي البحث
اخذ ينظر إليها ثم قال
ـ حسنا ... انا سأخلد إلى النوم
ـ الا زلت لا تريدني ان اذهب
ـ لا لا لقد غيرت رأي .. اعتقد انكِ ستبلين بلا حسن
و ذهب ... عادت هايلين تنظر إلى السماء و فكرت انها ستبدأ حياه جديده في المدينه و لكن هل سيسير كل شي مثل ما تريد !!؟؟ هي لم تعد تحلم بالبيت الذي كانت تعيش فيه هي و اخيها و والديها جميعهم ذهبوا الواحد تلوى الاخر و لم يبقى لها إلا جدها .
ـ لا لا يمكن ان تسمح لها
استيقظت هايلين في الصباح على هذا الصوت .. من هذا الذي دخل المنزل و هو الان يصرخ قامت بسرعه و نزلت كان جدها يجلس على الكرسي و اوليفر يقف بجانبه و عندما راها السيد ساندلر قال:
ـ استيقظتِ يا عزيزتي
و قالت هايلين بوجه غاضب و هي تنظر إلى اوليفر .. لقد اقسمت بالامس انها سوف تعامله معامله خاصه لانه تجاهل مشاعرها بهذه السهوله
ـ نعم و هذا بفضل السيد اوليفر
و نظر إليها اوليفر مذهول بها انها تعامله بهذه المعامله الغريبه منذ الامس
ـ هايلين هل انتِ بخير
ـ نعم و الان قل لي لماذا انت هنا؟
ـ جاءت لاطمئن عليك و قال لي جدك انكِ ستذهبين إلى المدينه و...
ـ و ماذا يهمك إذا ذهبت ام لا
ـ لانكِ صديقتي
ـ ليس بعد الان ... اوليفر انا سأذهب و لن احضر إلى هنا إلا مرة واحد كل اسبوع
ـ انتِ لا تعرفين المدينه
ـ سوف اتعرف عليها ..... و الان شكرا على الزياره
ـ لا لن اذهب قبل ان اعرف لماذا تعاملين هكذا؟ هل قلت لكي شي اغضبك؟
ـ لا و لكني عدت إلى طبيعتي
ـ و هل كنت مجنونه لانكِ كنتِ تعامليني بطيبه
ـ لا هذا و ذاك .... و لا تحاول لاني لن اخبرك
ـ سأحاول مرة اخرى في يوم اخر لاني يجب ان اعلم ما الذي جعلك غريبة الاطوار فجأه
و نظر إلى السيد ساندلر و قال
ـ إلى اللقاء سيد ساندلر
ابتسم ثم اكمل
ـ سوف أراك غداً عندما تذهب غريبه الأطوار
و قالت هايلين
ـ انا لا امزح
ـ و انا جاد
و عندما ذهب وقف السيد ساندلر و قال
ـ لماذا تعامليه هكذا
ـ هذه افضل طريقه لدي بعدما فعله
ـ و ما الذي فعله
ـ جدي لقد تجاهلني .. في كل مره اقول له و ابين له اني احبه
ـ و لكن انتِ لم تقولي له انكِ تحبيه أليس كذلك
و نظرت إليه لمده ثم قالت
ـ الساعة كم ؟ انا ذاهبه لاستعد
ـ انتِ تتهربين مرةً اخرى
و قالت له و هي تبتسم
ـ اعلم هذا
و ذهبت إلى غرفتها و استحمت ثم ارتدت بنطلون جينز و قميص اخضر طويل الاكمام ملتصق بيدها و انزلت شعرها الرائع ثم وضعت شريط اخضر على شعرها و كانها طفله صغيره و عندما انتهت امسكت حقيبتها الكبيره و نزلت و عندما راها جدها الذي كان ينتظرها لتفطر معه
ـ ما هذا ؟
ـ ماذا؟
ـ انتِ جميله ... ان شعركِ مثل شعر امك اما عينيكِ ... فقد كانت مثل لون عيني ابيكِ الرائعه
ـ انت الرائع يا جدي و ليس احد سواك
ـ حسنا ألن تفطري
ـ طبعا سأفطر
و ابتسمت له فقال
ـ اتمنى ان اراك كل يوم هكذا فرحه... فلا تخفي ضحكتكِ و لا ابتسامتك يا عزيزتي الغال
يه

يتبع....

[u]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sbababxx.yoo7.com
"""الزعيم"""
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
زهرة القمر (بقلمي) 1-1


زهرة القمر (بقلمي) 12696138141
عدد المساهمات : 137
نقاط : 225
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 38
الموقع مملكتي حيث أعيش

زهرة القمر (بقلمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرة القمر (بقلمي)   زهرة القمر (بقلمي) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 2:25 am

[size=12]أوقف السائق السيارة في وسط المدينه و قال
ـ لقد وصلنا
ـ شارع بيل
ـ نعم انه شارع بيل
ـ شكر .... الا تعرف عائلة نايتلي
ـ لا .. اسف
و نزلت هايلين من السياره و هي تجر حقيبتها ثم اخرجت من جيب بنطلونها ورقه و نظرت إلى المكان و عندما وجدت مطعم صغير ذهبت إليه وجلست عند اقرب طاوله وحضر إليها النادل وقال
ـ انستي بماذا اخدمك
ـ اريد فقط ماء
ـ حسنا
و عندما اراد الذهاب قالت له
ـ مهلا
ـ نعم انستي
ـ هل تعرف عائلة نايتلي
ـ لا و لكن هناك شخص يستطيع مساعدتكِ
ـ من هو
ـ انتظري قليلا
و عاد و معه رجل شاب و قال لها
ـ كيف اساعدكِ انستي
ـ هل تعرف عائلة نايتلي
ـ اتقصدين جايك نايتلي
ـ نعم
ـ اجل انه صديقي... يعيش قريب من هنا
ـ اعلم و لكن في اي منزل
ـ اشربي شيئا ثم سأخذكِ بنفسي ..... اعذريني لم اعرفكِ بنفسي انا ادريان جرايجر مدير المطعم هذا
ـ هايلين ساندلر
و صافحها قائلا :
ـ تشرفنا انستي
و نظر إلى النادل قائلا
ـ احضر للانسه الطعام
و قالت هايلين و هي تبتسم
ـ لا ليس هناك داعي فقط اريد ماء
ـ يجب ان تاكلي شي .. و سيكون على حساب المطعم
ـ لا تتعب نفسك سيد جرايجر
ـ انا اصر ... إذا علم جايك اني لم اضيفك و انتِ قريبته سوف يغضب مني
ـ انا لست قريبته
ـ و إن يكن ... عندما تنتهين سوف اخذكِ إليه
ابتسمت له و قالت:
ـ شكراً لك ... لا ادرى ما كنت سأفعل بدونك
ـ لا لا تشكريني ... على فكره لديكِ ابتسامه جميله
ـ اشكرك مرةً اخرى
ـ انا ذاهب و سوف اعود لاحقا
قدم لها النادل بعض الطعام إلا انها لم تأكل كثيراً و عندما انتهت اخذت تشرب العصير و تنتظر ادريان إلا انه لم يأتي حتى انها سئمت الجلوس و فكرت
ـ هل يمكن انه قد نسى اني انتظره ... آه جدي ما الذي تفعله الان ؟
و فجأه سمعت صوت يقول لها
ـ مرحبا .... هل تأخرت
ـ كثيراً..... حتى اني فكرت بالخروج
ـ انا اعتذر كان لدي بعض الاعمال
شهقت قائله:
ـ هل انا اعطلك عن عملك .. انا اسفه يمكنني ان اكمل الطريق بنفسي فقط انت دلني
ـ انا لا اعود في كلامي ..و انتِ لم تعطليني ابداً... و الان هيا
خرجا من المطعم و قال:
ـ منزله قريب من هنا لذلك لن نذهب بالسياره و انا اود ان اريكِ هذا المكان.... و الان اعطيني هذه الحقيبه سوف احملها عنك
عندما كانا يسيران كان ادريان يتكلم إلا انها لم تسمعه لقد كانت تفكر كيف هو شكل السيد نايتلي عجوز له شاربان قصير جداً ممتلئ الجسم .. إلا انها ابعدت عن رأسها كل هذه الافكار عندما وصلا امام منزل كبير حوله الاشجار و لكن ما ارعبها هو هذا الباب الكبير الذي امامها و قال لها ادريان:
ـ تعالي ما بكِ
و اقتربا عند آله و قام ادريان بضغط زر و هي لحظات حتى سمعا صوت امرأه تقول
ـ نعم
قال ادريان
ـ انسه هايلين ساندلر تود مقابلة السيد نايتلي
ـ تفضلا
و انفتح الباب فقال لها ادريان
ـ انا ذاهب ... ادخلي انتِ
و اعطاها الحقيبه و قالت
ـ و لكن ..
ـ ماذا ... هل انتِ خائفه؟
و اخذ يضحك و هو يبتعد إلا انها بالفعل كانت خائفه ... و انفتح الباب على مصراعيه فدخلت هايلين و عندما وصلت إلى البيت وجدت انه تم فتح الباب من قبل الخادمة الواقفة هناك و قالت
ـ مرحبا يا انسه ... تفضلي..... السيد نايتلي ليس هنا حاليا
ـ آه
ـ يمكنكِ ان تقابلي والدته السيدة نايتلي
ـ نعم
ـ تفضلي بالجلوس سوف اخبرها .. هل تودين شرب شيئا ما
ـ الماء لو سمحتي
ـ حسنا
عندما ذهبت اخذت هايلين تنظر إلى المنزل الرائع و الأثاث الحديث إلا ان ما جذبها هي صوره فوق المدفئه .. كانت صورة عائله لقد جعلتها هذه الصوره تتذكر عائلتها التي تفككت بسهوله و كل ذلك بسبب اخيها و سمعت صوت يقول لها
ـ هل اعجبتكِ الصوره
و استدارت لتنظر إلى ذلك الرجل الوسيم .. انه وسيم للغايه و طويل كانت دائما تظن انها طويله لكنها عندما راته شعرت انها قصيره جداً و لكن ما اعجبها فيه عيناه الزرقاوتان و كانها تنظر إلى السماء الصافيه
ـ كثيراً
ـ هل تنتظرين احد ؟
ـ في الواقع نعم... انتظر السيدة نايتلي
ـ ما الذي تريديه منها... انا لا اعرفكِ لم اراكِ يوماًَ
ـ اعذرني على هذا السؤال و لكن من انت لتسأل كل هذه الاسئله
و اراد ان يجيب إلا انه قاطعه صوت الخادمه تقول:
ـ آوه سيدي لقد عدت .. اختك على الهاتف و هي تريدك
ـ حسنا
و تقدمت الخادمه من هايلين و ناولتها الماء فقالت لها هايلين
ـ شكراً
و عندما ذهبت الخادمه نظر إلى هايلين و قال :
ـ اعتذر انستي .. لحظات و اعود
في اللحظه التي ذهب فيها دخلت امرأه طويله نحيفه رغم انها عجوز إلا انها لا زالت جميله و قالت لها هايلين عندما اصبحت قريبه منها
ـ سيدة نايتلي
ـ نعم .. انا هي
و مدت هايلين يدها كي تصافحها إلا ان السيدة نايتلي لم تهتم و قالت
ـ هل لي ان اعرف من انتِ و ما تريدينه
غضبت هايلين كثيراً و قالت في نفسها:
ـ يا لها من فظه كيف سأتعامل معها ... ارجو ان يأتي السيد نايتلي لاتكلم معه
و قالت هايلين لها
ـ انا ساندلر .. هايلين ساندلر ... جاءت إلي خالتي اوليفيا ويسلي قالت لي انكم تريدون فتاه للعمل
ـ انا لا اعلم عما تتحدثين ... إلا اني سوف اسأل جايك ... من الممكن هو الذي يريدكِ
و نظرت السيدة نايتلي إلى الخلف عندما سمعت وقوع خطوات كان الرجل الذي تكلمت معه هايلين قبل لحظات و قال و هو يبتسم
ـ ارى انكِ اخيراً قررتِ النزول
ـ ماذا تقصده عزيزي
ـ اقصد ان الفتاه تنتظرك منذ ساعه
ـ هي لم تأتي إلي انا
و نظرت إلى هايلين قائله
ـ لا اظن ان ابني يعرف عن الموضوع شي لانه إذا كان يعلم لعرفكِ أليس كذلك.... من الممكن قد اخطئتي في العنوان
ـ لا .... انظري
و اخذت تبحث في جيبها و قالت
ـ يا إلهي ان يمكن ان تذهب... هل نسيتها عند ادريان
و قال جايك و هو يقترب منهن
ـ ما الذي تتحدثان عنه ؟
و قالت هايلين قبل ان تتكلم السيدة نايتلي
ـ هل انت السيد جايك نايتلي
ـ نعم
ـ هل قلت لي اوليفيا ويسلي انك تريد فتاه للعمل
ـ اجل... اظن ذلك.. نعم
ـ اذن
انتظرت ان يقول شي إلا انه اكتفى بنظر فرفعت حاجباها
ـ انا هي
و نظر إلى السيده نايتلي و قال لهايلين
ـ تعالي معي
و اخذت تجر حقيبتها و قال لها و يبدو على وجهه نفاذ صبره
ـ لن يسرقها احد .. هيا تعالي
و ادخلها إلى مكتبه كان كبير الحجم تتوسطه طاوله جميله و رفوف بها كتب و قال لها
ـ تفضلي بالجلوس
ـ شكراً
ـ انسه....
ـ هايلين ساندلر
ـ انسه ساندلر هل عملتي من قبل ؟
ـ لا
فسألها متعجبا:
ـ كم عمرك؟
ـ ثلاثة و عشرون
ـ هل تمزحين انتِ صغيره
ـ لا انا لا امزح
ـ هل لديكِ عائله تعتنين بها
ـ جدي فقط و لكن لدي عم لكنه لا يعيش هنا
ـ جيد جداً..... هل اخبرتكِ اوليفيا شي عن العمل
ـ لا ..قالت لي خالتي انكم تحتاجون ....
ـ اوليفيا خالتك؟
ـ نعم
ـ لم تقل لي يوماً ان لها ابنت اخت .. المهم ... عملك سيكون.... انا لدي اخت صغيره و قد تعرضت لحادث..
ـ آه
ـ و اصبحت مقعده
ـ كم تبلغ من العمر
ـ عشر سنوات ..... بعد ان جرت لها عمليه من اجل قدمها اصبحت .. كيف اقولها .... حزينه لا تخرج .. غضبه طوال الوقت ليس لديها اصدقاء و ارديكِ ان تساعديها .... مع ان الطبيب قال من الممكن ان تمشي إلا انها لا تريد المحاوله
ـ لم افهم... في ماذا اساعدها
ـ ارديدكِ ان تدفعيها إلى الحياه تصبحي صديقتها تعرفي ما يدور في خلدها تجعليها تخرج و تعود مثل ما كانت هل تفهمين قصدي
ـ نعم
ـ يحزنني جداً ان اراها هكذا... لقد حاولت معها و لكن...
ـ ارجو ان استطيع ان أساعدها
ـ أظن انكِ تستطيعين .... من اين انتِ؟
ـ من الريف
ـ اخبرين عن نفسك
ـ لا شي انا اعيش مع جدي و هو لديه بعض الواشي و مزرعه و لكن اصبحت المواشي تموت بسبب مرض جديد ... لذلك اضطررت إلى العمل
ـ اهذا السبب فقط
لقد كذبت
ـ نعم... لماذا هل هناك سبب اخر برأيك
ـ لا اعلم ... تعالي سنريكِ غرفتكِ
و عندما خرجا كانت السيدة نايتلي تنتظر و ذهبا إليها فقلت
ـ هل لي ان اعرف ماذا هناك
ـ لا شي فقط ... فقط ان الانسه ساندلر ستعيش معنا
ـ لماذا؟.. انا لا افهم
ـ امي ان لوسي تحتاج إلى...
قاطعته قائله
ـ لقد تكلمنا عن هذا جايك و قلت لك اني لست موافقه
ـ امي ...
و نظر إلى هايلين و هو ينادي قائلا
ـ إيمي
و مرة ثواني ثم دخلت خادمه و قالت
ـ نعم سيدي
ـ خذي الانسه إلى غرفتها
و نظر إلى هايلين فقال
ـ انسه ساندلر بعد نصف ساعه سوف نتعشى ارجو ان تنزلي لتتعرفي على لوسي
ـ اجل
و انتبه انها تنظر إلى المكان و كأنها تبحث عن شي فقال
ـ حقيبتكِ في غرفتكِ
ـ شكراً
و ابتسم لها و عندما ارادت الذهاب عاد يتحدث إلى السيدة نايتلي.
عندما دخلت هايلين الغرفه كانت اجمل و اكبرعن ما كانت تتوقع بها سرير كبير و هي في الريف لم تنام إلى على سرير صغير من الخشب كان لون الغرفه ابيض و به بعض الرسوم الصغيره على شكل ورود زهرية اللون و ستائر حريريه جميلة الشكل و قالت لها الخادمه إيمي
ـ هنا الحمام ... و اطلبي مني اي شي قد ينقصك
ـ شكراً
ـ ارجو ان تعجبك الغرفه
ـ هل انتِ تمزحين .. انها رائعه
ابتسم إيمي لها ثم اقفلت الباب خلفها و فكرت هايلين:
ـ هل هذه غرفتي ... لا اظن انني سأخرج منها
و قامت بترتيب ملابسها و ادخالها إلى الادراج
يتبع/size].....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sbababxx.yoo7.com
"""الزعيم"""
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
زهرة القمر (بقلمي) 1-1


زهرة القمر (بقلمي) 12696138141
عدد المساهمات : 137
نقاط : 225
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 38
الموقع مملكتي حيث أعيش

زهرة القمر (بقلمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرة القمر (بقلمي)   زهرة القمر (بقلمي) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 2:28 am

عندما انتهت كان قد تبقى عشر دقائق عن موعد العشاء فستبدلت بنطلونها و قميصها بقميص رمادي بلا اكمام وتنوره قصير تصل إلى ركبتها كان دائما يقول لها السيد ساندلر ان هذا اللبس يجعلها مشرقه و جميله ... و رفعت شعرها إلا انها انزلت بعض الخصلات لتصل إلى كتفها و عندما رات ساعتها كانت قد تأخرت خمس دقائق فنزلت بسرعه و شاهدت إيمي تقف هناك و تنظف فنادتها قائله بصوت هامس
ـ اين غرفة الطعام؟
و اشارت لها فذهبت هايلين الباب و تنفست الصعداء ثم دخلت و عندما شاهدت الجميع كان هناك جايك والسيدة نايتلي و فتاه صغيره تجلس على كرسي متحرك فعلمت هايلين انها لوسي لذلك قررت ان تبدأ عملها من الان . عندما راها جايك وقف قائلا
ـ انسه ساندلر.... تفضلي
ـ اسفه على التأخير
و عندما نظرت إلى السيده نايتلي كانت ترمقها بنظرت غضب انها لا تحب هايلين و لكن لماذا؟
ـ لا عليكِ .... اعرفكِ اختي الصغيره لوسي
فتقدمت هايلين منها و مدت يدها لتصافحها و قالت
ـ انتِ إذن لوسي ... حدثني جايك عنكِ كثيراً
هايلين تعلم .... انها كذبت لكن كمثل هذا العمل يجب ان تكذب و نظرت إلى جايك و كانها تقول له انا اسفه لاني ناديتك باسمك الاول هكذا .. إلا انه ينظر إليها و هو يبتسم و قال فجأه
ـ لوسي ان الانسه هايلين ساندلر صديقه عزيزه علي و هي ضيفه لدينا ... فأرجو ان تدليها على الاماكن الرائعه لاني في هذه الايام لدي الكثير من الاعمال
و ابتسمت لوسي:
ـ أخي أنا لا أستطيع
ـ لوسي ... و ما عذرك
و نظرت إلى امها و كانها متردده ثم نظرت إليه و قالت:
ـ لان .. لدي دروس ... هل تتذكر ؟ الموسيقى
ـ حسنا و لكن ... تستطيعي ان تخصصي وقت فراغ .... اجلسي انسه ساندلر
كان هذا اليوم اصعب يوم مر بهايلين و ما كان يقلقها هي السيدة نايتلي .. تنظر إليها طوال الوقت و لكن جايك كان يدخل في قلبها الراحه طوال العشاء كان يكسر الصمت و يتكلم و يبتسم و كأن شي لم يحدث ... هو عكس امه تماما و ايضا هو وسيم جداً و طيب إلا انه يستطيع ادارة كل شي بحزم صحيح ان امه هي التي تدير المنزل إلا انها تأخذ رأيه بكل شي و هذا ما اعجبها فيه .. لقد عرفت كل هذا بسرعه لانها شديدة الملاحظه فقط عندما تريد.
ـ ايمي احضري القهوه إلى المكتب
قال جايك هذا للخادمه وهي تدخل ثم نظر إلى هايلين واضاف:
ـ انسه هايلين هل لكي ان ترافقيني
ـ طبعا
و فكرت : حسنا و اخيراً سوف اتخلص من الشنطاء ... لا اني يجب إلا اسمح لها ان تتعدى حدودها ... لا تكوني حمقاء هايلين انتِ تعلمين جيداً انكِ اذا اسئتي لها سوف تطردين
دخل جايك المكتب تتبعه هايدي:
ـ تفضلي انسه هايلين
ـ حسنا ... حسنا انا اعلم اني اخطئت
و رفع حاجباه و هو يجلس و قال
ـ و في ماذا ؟
ـ اني ناديتك جايك
و فجأه انفجر ضاحكاً
ـ لا ليس لهذا ناديتك... و على كل حال انا بنفسي كنت سأطلب منكِ ان تناديني بأسمي الاول
ـ حسنا لقد ارحتني
و ابتسم مرةً اخرى ثم قال:
ـ ها هي تتهرب مرةً اخرى
ـ من تقصد ؟ لوسي
ـ و هل هناك احد غيرها
ـ هذه بدأيه سيد نايتلي.....
ـ جايك اسمي جايك
ـ جايك .. و بعد ذلك سوف تتغير .. او هذا ما اتوقعه
ـ آمل ذلك
و دخلت ايمي و بيدها القهوه و وضعتها على الطاوله ثم انصرفت و قال
ـ لم اتوقع ان تكذبي
ـ و لا انا و لكن ظهرت الفكره في رأسي فجأه
ـ حسنا سيعاملكِ الكل كضيفه و لا احد يعرف أنك موظفه إلا انا و امي
ـ امك لا تريدني هنا ... اعذرني على هذا و لكن هي تعرقل الامور
ـ و انا ارى هذا ايضا.... و لكن سوف اتصرف فلا تقلقي انسه هايلين
ـ اظن انه لكيِ تتأكد لوسي ان انني لست موظفه بل ضيفه من الافضل ان تناديني هايلين
ـ انتِ عبقريه هايلين
ـ انه عملي
و اخذ يضحكان و يشربان القهوه في ذلك الوقت كانت السيدة نايتلي تجلس مع لوسي و تتحدثان
ـ أمي هل الانسه ساندلر صديقة جايك ... لم اراها يوماً و لم يتكلم عنها .. انا اعرف كل صديقاته
ـ لا اعلم و لكن ما اعلمه هو انها فتاه سيئه فلا تكلميها و لا تخرجي معها
ـ و لكنها تبدو طيبه و اخي يعرفها
و قالت السيدة نايتلي بتعصب:
ـ لوسي لا تجادليني
و صمتت قليلا ثم قالت:
ـ ارجو ان اتحملها إلى ان اجعل جايك يطردها
ـ انها ضيفه امي ... هذا لن يعجب جايك
ـ اخرسي انتِ لوسي
و فكرت لوسي: صحيح اني ايضا لا احب وجودها و لكن امي بدأت تفقد نصف عقلها
قالت هايلين بعد وقت طويل و هي تتحدث مع جايك:
ـ سوف انصرف .. ان الذهاب من الريف إلى المدينه امراً متعب
ـ جداً ... فلقد جربت ذلك
و هي تفتح الباب لكي تخرج توقفت ونظرت إلى جايك و قالت
ـ جايك
ـ نعم ... هايلين
ـ الراتب
و ضرب على جبينه و قال :
ـ اعذريني... لقد نسيت الامر تماما هذا ليس من عادتي ... راتبكِ سيكون...
ـ لا لا لقد فهمتني خطأ
ـ حقا
ـ نعم ... ما كنت اقصده هو .. كنت اريد ان اطلب منك ان ترسل الراتب إلى جدي
ـ و انتِ
ـ انا لا ينقصني شي و لكن جدي هو الذي يحتاج
ـ حسنا إلا تريدي ان تعرفي كم المبلغ
ـ ما دام يكفي للاكل و الشرب و لي شراء الملابس... فلا داعي
ـ انتِ غريبه ... على كل حال سوف ينفذ طلبك و لكن سوف تأخذيني ايضا بعض المال
ـ ماذا تقصد؟
ـ انتِ امرأه .... و في العاده المرأه تحتاج إلى ملابس جديده أليس كذلك؟
ـ نعم و لكن...
ـ سوف تحصلين على مبلغ شهرياً
ـ شكراً ... جايك
ـ انا افعل ذلك لاني اعلم انكِ سوف تقومي بعملك على اكمل وجه
ـ شكراً... على ثقتك بي
و ابتسم لها و فكر:
ـ هي غريبه و لكن جميله و ذكيه ان شخصيتها رائعه
و خرجت , و هي تتوجه إلى السلم الذي يوصل إلى غرفتها سمعت صوت السيدة نايتلي تتحدث بصوت عالي و بعصبيه وتملك هايلين الفضول في أن تسمع فقتربت من الباب و أخذت تسمعها و هي تقول إلى لوسي
ـ انا اخترت هذه الماده ... و سوف تظلين فيها
ـ انا لا احبها
ـ ليس هذا المهم .... المهم ان الموسيقى شي راقي و بدورك كابنت جون نايتلي الذي كان من الممكن ان يصبح لورد ان تتعلميها
ـ امي ارجوكِ.... لا اريد
ـ كفى ... اذهبِ إلى غرفتك
ـ حتى ان المعلم يعاملني بقسوه
ـ هذا افضل
ـ انتِ قاسيه ... اصبحتي قاسيه
ـ كيف تقولين ذلك؟
ـ بعدما توفي ابي اصبحتِ قاسيه .... امي انتِ مريضه
ـ انتِ التي مريضه و سوف يحضر جايك إليكِ امرأه متخصصه في علم النفس
ـ ما الذي تقوليه امي ... اهذا صحيح
ـ نعم
و سمعت هايلين صوت الكرسي يقترب فأسرعت إلى الاختباء و خرجت لوسي و هي تبكي و تقول
ـ انا اكرهكم
ارادت هايلين ان تقتل السيدة نايتلي كيف لها ان تعاملها هكذا ؟ و لماذا جايك لا يعلم بشي ؟ ... ارادت هايلين ان تلحق بلوسي و لكنها ترددت و ذهبت إلى غرفتها و بعد خمس دقائق كانت تجلس على سريرها تقرأ كتاب و فجأه تذكرت لوسي لقد اشفقت عليها و ارادت بشده ان تساعدها ... فاقفلت الكتاب و وضعته بجانبها و تذكرت في ذلك الوقت اوليفر ... اوليفر الذي جرحها بدون اي رحمه تمنت ان لا يقول لها انه يحب فتاه اخرى .... و لكن الان انتهى كل شي هي تعمل لدى عائله طيبه.. حسنا ليسوا جميعا
طيبون .
استيقظت هايلين و هي ترى نور الشمس قد تسلل إلى الغرفة فقامت و فتحت الستائر و سمعت صوت قرع على بابها
ـ نعم
و دخلت ايمي و قالت
ـ صباح الخير انستي
ـ صباح الخير
ـ ان الجميع ينتظرك للافطار
ـ اه حقا سوف انزل حالا
بعد عشر دقائق نزلت هايلين و هي تركض من السلم و كانت ترتدي بنطلون جينز و قميص بنفسجي و لم يكفيها الوقت لتمشط شعرها فتركته و فتحت الباب بقوه و قالت
ـ انا اعلم اني تأخرت .... و اسفه جداً
و قالت السيدة نايتلي
ـ تأخرتِ مرةً اخرى ... حتى انكِ جعلتي جايك يتأخرعن عمله لم يرضى ان يأكل احد قبل ان تأتي
و قال جايك لامه بحزم:
ـ امي... ارجوكِ انه الصباح
ـ حسنا حسنا
قال جايك لهايلين:
ـ تفضلي هايلين ... لم يحدث شي
احست هايلين بحزن شديد لان جايك لم يفطر بسببها بل اكتفى بقهوه و ذهب و قالت السيده نايتلي لهايلين
ـ لا تفعلي هذا مرةً اخرى
ـ قلت انا اسفه لاني تأخرت
ـ انا لا اقصد هذا .... انا اقصد ان تركضي على السلم الجميع سمع الصوت
ـ ماذا تريديني ان افعل..كنت متأخره
ـ على كل حال لا تفعلي هذا و كأنكِ فتاه صغيره ... إذا كنتِ لا تريدي ان يضحك عليكِ الخدم
شعرت هايلين بغضب شديد فاكملت طعامها من دون ان تتكلم عندما رات لوسي هذا الجو المشحون قالت
ـ أنا ذاهبه سوف يأتي مدرسي بعد قليل
و عندما ذهبت لوسي قالت السيدة نايتلي
ـ انا اعلم ما فعلتيه بالامس
ـ و ماذا فعلت ايضا
ـ الم يعلمكِ والداكِ ان من يسترق السمع يعاقب .. من المؤكد لن يفعلوا .....
ـ إياك ان تسيئي إلى امي و ابي
ـ و ما الذي ستفعليه
و وقفت هايلين و ارادت ان تذهب فقالت السيدة نايتلي
ـ انا سوف اخبر جايك.... و صدقيني لن تبقي هنا دقيقه واحده فمن الافضل ان تذهبي قبل ان تطردي كحيوان ... فأكثر شي يكره جايك هو استراق السمع
أرادت هايلين ان تقول انها هي التي لن تبقى هنا و لكنها تذكرت لوسي فقالت
ـ سأبقى و لن اخرج من هذا المنزل إلا و لوسي تمشي
ـ هل تتحديني يا فتاه؟
خرجت هايلين من دون ان تقول شي و عندما اقفلت باب غرفتها , تنفست الصعداء فكرت ان الكل يسئ إلى والديها من دون ان يعلموا من هم او ماذا اصابهم .. ففاضت الدموع من عينها يا إلهي ماذا افعل في كل مره تصادفني المشاكل
و التي في كل مره تزيدني ألماً و تدمرني .
دخلت هايلين الحمام و غسلت وجهها بالماء ثم ذهبت إلى الشرفه و اخذت تنظر إلى المدينه و فكرت في ما قاله جدها ان المدينه لا تناسبها ابداً .. آه جدي كم افتقدك, ما الذي سيقوله جايك حين يعلم ؟ هل سيطردني ؟ ارجو ان يمر بقيت اليوم بسلام لاني ما عدت احتمل كل هذا .
لم تخرج هايلين من غرفتها إلا عندما جاء موعد العشاء و عندما دخلت اخذت تنظر إلى الجميع و خاصتاً إلى جايك إلا انها لم تلاحظ إي تعصب في وجهه و انتبهت هايلين ان لوسي تقول:
ـ لم تتأخري اليوم ؟
و قالت السيدة نايتلي:
ـ هي مستعجله على حتفها .. تريدي ان تعلم ما قد يصيبها بعد قليل
إلا ان هايلين تجاهلت كل هذا و قالت:
ـ مساء الخير
و رد عليها جايك و لوسي فذهبت هايلين إلى كرسيها و قالت :
ـ جايك اريد ان اتحدث إليك لاحقا
ـ حسنا
ـ انا ... انا اريد ان اعتذر لانك لم تفطر بسببي
ابتسم و قال:
ـ الامر ليس بتلك الاهميه ... و قد نسيت تماما
ـ و لكن ارجو ان تفطر في المره القادمه و لا تنتظر ... لانك تعمل طوال اليوم و الافطار وجبه اساسيه
ـ امرك سيدتي
و ضحك جايك و لوسي هو يمزح معها و كأنه يعرفها منذ زمن ثم قال
ـ اوه تذكرت .. امي غداً سوف تأتي ليندسي هي و خطيبها
و قالت لوسي
ـ مايكل
ـ نعم
ـ هذا رائع
و قال جايك لهايلين:
ـ ليندسي هي اختي و سوف تتعرفين عليها غدا
ـ انا متلهفه لذلك
و نظرت السيدة نايتلي إلى هايلين و قالت
ـ جايك ... اظن ان هناك جواسيس في المنزل
ـ ماذا؟؟!
و ابتلعت هايلين ريقها بصعوبه
ـ نعم قالت لي إيمي انها رات شخصاً يتنصت من خلف الباب على حديثي
و بدأ على وجه جايك التجهم و قال
ـ و لم تخبركِ من هو الشخص ؟
ـ بلى.. و سأخبرك لاحقا بذلك
و وقفت هايلين بسرعه لا تعرف ما الذي اصابها و قالت:
ـ استأذن ... أنا لست جائعة
يتبع....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sbababxx.yoo7.com
"""الزعيم"""
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
زهرة القمر (بقلمي) 1-1


زهرة القمر (بقلمي) 12696138141
عدد المساهمات : 137
نقاط : 225
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 38
الموقع مملكتي حيث أعيش

زهرة القمر (بقلمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرة القمر (بقلمي)   زهرة القمر (بقلمي) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 2:31 am

خرجت هايلين بسرعه من دون أية كلمه و عندما وصلت إلى السلم توقفت قليلا و تنفست بعمق ثم اتجهت [center]إلى الخارج لتستنشق بعض الهواء و اخذت تسير بين الزهور و تنظر إلى ذلك القمر المكتمل الرائع انه يذكرها بريف و عندما اختفى القمر وراء الاشجار اصبح المكان مظلما و فجأه احست بأن شيئا ما يركض وراءها ... حسنا هي تعلمت إلا تخاف و إن كان لص فسوف يرى , اكملت سيرها ثم دخلت احد زوايا المنزل و وجدت امامها غصن شجره فأخذته و انتظرت قليلا إلى ان رات ظله و ارادت ضربه فرفع يده و قال :
ـ لا تضربي
صرخت هايلين قائله:
ـ من أنت؟... تكلم و إلا سأخبر صاحب المنزل
و عندما خرج القمر من بين الاشجار و رأت وجهه كان جايك
ـ جايك ... انا اسفه
ـ لا بأس
ـ و لكن .. لماذا؟ و كأنك لص
ـ اعلم انكِ متكدره
ـ و لاني متكدره تخيفني و تمثل انك لص
ضحك و قال :
ـ انا اسف .. حقا
و بدأ على وجهها الألم فأكملت سيرها و ذهب مسرعا إليها و سار معها فقالت
ـ انا انتظر
ـ تنتظرين ماذا؟
ـ ان تطردني
ضحك و قال:
ـ ليس الان
ـ هل اخبرتك
ـ نعم و لكن انا كنت اعلم قبل ان تخبرني
ـ آه .. و لكن كيف .... هل لديك كاميرات تصور كل شي
ـ اقتربتي من الحقيقه .. لكن لست انتِ من ستعاقبي بل إيمي لانه تنقل كل ما يحدث في البيت ـ و ماذا ستفعل بها
ـ لا اعلم إلا الان ... لان لدي امور اهم
ـ انت غريب الاطوار
ـ لماذا ؟لاني لم اطردكِ... هل تريدي ان اطردكِ؟
ـ لا لا لسمح الله... و لكن انت تعلم و... كيف اقولها تلك العباره التي تدور في ....
ـ رأسكِ الصغير الغريب
ضحكت و قالت
ـ نعم
ـ لديكِ ابتسامه جميله
ـ جدي يقول لي ذلك دائما.. شكراً
ـ لدي فضول في ان ارى جدك
ـ آه تذكرت ...اريد ان اطلب منك...اريد....
ـ لماذا أنت مترددة هايلين تكلمي
ـ أريد أن اذهب لزيارة جدي في نهاية كل اسبوع ... و اريد ان اتصل به
ضحك و قال:
ـ لما أنتِ مترددة ... بطبع ليس لدي مانع في ذلك ... و إذا كنتِ تريدي ان تكلميه الان ايضا
ـ حقا
ـ نعم.. هايلين حقا
ـ انت لطيف جداً معي .. كيف سارد لك هذا
ـ عودت اختي
ـ صدقني سوف افعل كل ما في وسعي لتعود
ـ اصدقك.... و الان هيا إلى الداخل اصبح المكان بارد
و هم يدخلون قالت
ـ لم تخبرني بعد لماذا لم تطردني
و ضحكِ ثم قال
ـ هل اخبركِ احد انكِ تلحين كثيراً
ـ حقا.. انا اسفه.... و لكن لم تخبرني بعد ؟
ـ هايلين ... في الوقت المناسب
ـ حسنا حسنا ... عمت مساء
و هز رأسه بالموافقه . عندما دخلت هايلين غرفتها لم تفكر إلا بجايك انه طيب كثيراً و حيوي يضحك كثير في كل مره تشعر انه يحس بألمها و يحاول ان يضحكها مثل ما حدث الان هي تعترف بإنها معجبه به.. و لكنها لن تجعل السيدة نايتلي تعكر مزاجها ايضا مرةً اخرى و البدأ من الغد .
في الصباح جلست هايلين تحاول الاتصال بجدها عن طريق اوليفر فهو الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يطمئنها عن احواله
ـ مرحبا
ـ مرحبا ... اوليفر
ـ نعم من
ـ انا ... انا ... هايلين
ـ هايلين اوه لماذا لم تتصلي جدكِ كان قلق عليكِ جداً حتى انني اتيت إلى المدينه و سئلت عنكِ و لكن لم اعرف شي فعدت
ـ وكيف جدي الان
ـ انه بخير لا تخافي سوف اخبره انكِ اتصلتِ
ـ نعم ارجوك و اخبره اني سوف احضر بعد يومان
ـ حقا .. سوف نكون بأنتظارك
ـ إلى اللقاء
عندما اعادت الهاتف فكرت كيف ستلاقيه انها تحاول نسيه و هو يقول لها انه بأنتظارها.. انه يجعلها تتألم اكثر ... إلا انها ابعدت عنها هذه الافكار و فكرت بلوسي سوف تكمل ما بداته الان و ذهب إلى غرفة لوسي و قرعت الباب :
ـ ادخلي ايمي
ـ انا هايلين
ـ ماذا تريدي ؟
ـ ما رأيك ان نخرج الجو في الخارج رائع
ـ لا
ـ لماذا ؟
ـ لا احب الخروج
ـ اريد ان اخبرك شيئا
ـ ما هو ؟
ـ إذا خرجتي معي سأخبرك
و فكرت لوسي ثم قالت
ـ حسنا ... و لكن إذا كان الموضوع سخيفاً...
ـ لا الموضوع ليس سخيفاً و سوف ترين .. هيا
و ارادت هايلين ان تجرها إلى انها اوقفتها و قالت:
ـ استطيع بنفسي
و قام بضغط زر على الجهاز فتحرك و ابتسمت هايلين , عندما فتحت هايلين باب المنزل تنحت جانباً كي تخرج لوسي و عندما شاهدت الجو الغائم جزيئا تفاجأت انه جميل جداً و قالت هايلين
ـ ما رأيك ؟
ـ لا بأس ... جميل..... هيا اخبريني ما الامر
ـ هيا سوف نسير المكان هنا جميل
و عندما بدأت لوسي تسير قالت هايلين:
ـ لماذا لا ترضين بالخروج ؟
ـ هذا ليس من شأنك
ـ حسنا
و احست لوسي بأن قطره من الماء نزلت على رأسها و قالت مندهشه:
ـ ماء... هل احد رش علي الماء
ـ لا.. بدأت تمطر
ـ منذ زمن لم اسير في المطر
ـ تجربي
ـ و لكن امي
ـ انها ليست هنا
و اكملن السير بين قطرات المطر و قالت هايلين:
ـ لوسي لا تخطئي في فهمي
ـ في ماذا؟
ـ لقد سمعت الحوار الاخير الذي كان بينكِ و بين امكِ .. بصدفه
ـ حقا .. ارجو إنكِ لم تخبري احد
ـ لا لم اخبر ... و لكن لماذا لا تقولي لجايك انكِ لا تريدي ذلك المعلم
ـ حسنا ... جايك في الحقيقه لا يعرف شي عنا
ـ ماذا ؟! كيف ؟
ـ انا اظن اني ابوح لكي بما لا يجب ان تعرفيه ... فأنتِ ضيفه أليس كذلك
و جثت هايلين امامها و قالت لها
ـ لا لا لوسي تكلمي
ـ انا لا اثق بكِ
ـ حسنا سأخبركِ انا بسري لكي تعلمي اني اثق بكِ
ـ إلا تخافي ان اخبر احد ؟
ـ لا لوسي لانكِ فتاه طيبه
ـ لم يعاملني احد بهذه الطيبه من قبل؟
ـ هناك اشخاص كثيرين .. فخذي مثلا جايك انه يحبك و طيب
ـ جايك لا يعرف حتى لوني المفضل
وقفت هايلين و قالت
ـ ماذا تقصدين ؟
ـ كان يعيش في اوستراليا عندما توفي ابي جاء جايك للعيش معنا و هو الان يهتم بشئون العائله من ناحيت المأكل و الخدم و الشركه هل تفهمين قصدي .. و لكن هو لا يهتم و حتى لا يسأل إذا كنا بخير هل نذهب إلى المدرسه او سنذهب إلى مكان ما, ما لوني المفضل وكيف هن صديقاتي .... هو الان يهتم فقط عندما اصبحت هكذا
ـ ارجوكِ لا تبكي .. يا عزيزتي
و مسحت لوسي دموعها و ضحكت بألم ثم قالت وهي تبتسم
ـ و الان اخبريني ماذا كنت تريدي
ـ آه .. لقد نسيت الامر تماما .... حسنا انتِ لا تحبين مدرسك أليس كذلك
ـ اجل
ـ استطيع ان اجعل جايك يغيره و يحضر لكي معلم لرسم
ـ و لكن كيف عرفتي اني احب الرسم؟
ـ سألت
ـ نعم هايدي اريد معلم لرسم
ـ إذن سنبدأ غداً... انا سأعلمك
ـ هل ترسمين
ـ اجل
ـ هذا رائع .... و لكن لماذا تفعلين ذلك
ـ لا اعلم من الممكن اريد ان نكون اصدقاء ... او تكونين اختي
ـ أليس لديكِ اخا او اختا
ـ لا
ـ اليوم ستحضر ليندسي و خطيبها قال جايك انهم سيحضرون على العشاء و لكني لن البس فستان لان خطيبها سيحضر
ـ و لا انا ... هيا إلى الداخل قبل ان تأتي امك
و عندما وصلا إلى غرفة لوسي قالت
ـ هايلين تعالي معي اريدك ان تشاهدي شيئا ما
ـ حسنا
جلست هايلين على سرير لوسي ثم اعطتها بعض الاوراق و عندما بدأت هايلين برويتها قالت:
ـ انها رسومات رائعه
ـ حقا
ـ نعم ... لوسي انا سوف اساعدكِ على الرسم و نصبح اصدقاء .. ولكن اريدك ان تساعدي نفسك ايضا
ـ لم افهمكِ
ـ الم تتعبي الجلوس في هذا الكرسي
ـ إذن صحيح ما قالته امي
ـ امكِ ؟؟! اوه اني موظفه؟
ـ نعم هل تعترفي بذلك
ـ نعم .. و لكني ضيفه قبل ان اكون موظفه لاني اريد ان نصبح اصدقاء قبل ان اساعدك... هل تصدقي ان ليس لدي اصدقاء انا ايضا
ـ لماذا ؟
ـ القصه طويله و ساخبرك إياها لاحقا... هل انتِ موافقه
ـ على ماذا؟
ـ سوف نخرج و نستمتع بالحياه و اساعدكِ على المشي و غداً سوف اخبرك سري حسنا
ـ دعيني افكر لا زلت لا اثق بكِ
ابتسم هايلين
ـ حسنا يا عزيزتي
لم تشاهد هايلين اليوم جايك ابداً و لكن الخادمه سألتها
ـ يقول السيد متى ستذهبين إلى الريف؟
ـ أين هو اريد ان احدثه؟
ـ لا زال في العمل و لكن قال لي ان اسألكِ .. سوف يحضر بعد قليل .. انتظريه تحت إذا كنت...
ـ نعم .. سأفعل ... شكراً
انتظرت هايلين جايك لمدت ثلاث ساعات حتى انها كانت سوف تنام إلا انها فرحت عندما سمعت صوت الباب ينفتح و عندما دخل و اقفل الباب قالت
ـ مرحبا
ـ لقد اخفتني هايلين... لماذا انتِ ساهره إلى الآن
ـ كنت انتظرك
ـ حقا
ـ كنت اريد ان اقول لك شي ما ...
ـ منذ متى و انتِ تنتظري يبدو و كأنكِ سوف تسقطين الان
ـ ثلاث ساعات او اربع لا اعلم
ابتسم و قال
ـ انتِ مجنونه
ـ سأذهب إلى الريف بعد يومان و اليوم تحدثت إلى لوسي .. و لكن إلى الان لا يبدو انها...
ـ تثق بكِ ؟
ـ نعم و لكن ...
ـ كيف عرفت؟
هزة رأسها بالموافقه
ـ الكل حدث معه هكذا... المهم اكملي
ـ ما رأيك ان اخذها معي
ـ و لكن الن تتعب
ـ لا .. المكان هناك رائعا و أني أؤكد لك انه سوف يعجبها
ـ انا سأذهب
ـ لماذا ؟ لانكِ لا تثق ....
قاطعها
ـ لا... انا اثق بكِ و لكن انا ذاهب إلى مدينه كوالا و سأخذكم معي و هذه تكون فرصه لكي اتعرف على جدك
ـ نعم .. حسنا.... و لكن امك
ـ لا عليك ...سأتولى أمرها
ـ إذن ليله سعيده
ـ ليله سعيده
عندما ذهبت هايلين و تركت جايك الذي دخل إلى مكتبه و فتح بعض الاوراق و كأنه يتأكد منها ثم جلس على الكرسي و وضع مرفقه على الطاوله و وجهه على راحتي يده و فكر : انا متعب حقا .. و ايضا غدا سأستقبل خطيب ليندسي مايكل
و فجأه دخل إلى فكره هايلين فبتسم و قال:
ـ انها رائعه
و ضحك على نفسه و فكر قائلا : اعترف يا جايك انك معجب بشخصيتها... قريباً سوف تقع يا جايك تأكد
و ابتعد عن تخيلاته و قام , و اقفل المصباح المضاء و ذهب
يتبع..../center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sbababxx.yoo7.com
"""الزعيم"""
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
زهرة القمر (بقلمي) 1-1


زهرة القمر (بقلمي) 12696138141
عدد المساهمات : 137
نقاط : 225
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 38
الموقع مملكتي حيث أعيش

زهرة القمر (بقلمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرة القمر (بقلمي)   زهرة القمر (بقلمي) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 2:34 am

[center]استيقظت لوسي على صوت قرع على بابها و صرخت :
ـ من
و فتحت هايلين الباب و هي تبتسم و قالت
ـ انا ... إلا زلتي نائمه .. هيا استيقظي لدي مفاجاه لكي
ـ حقا .. و ما هي ؟
ـ استحمي و البسي بنطلون جينز
ـ هل جننتي.. إذا راتني امي...
ـ هيا إلا تحبي المغامره
ـ بلى
ـ إذن هيا انا انتظر
ذهبت هايلين بعد ان خرجت من غرفة لوسي إلى غرفتها و ارتدت بنطلون جينز اسود قميص احمر به خطوط سوداء و عندما خرجت من غرفتها رات لوسي تخرج من غرفتها و لم تنتبه إلى التمثال الذي بجانبها فسقط و اخرج صوت فرقعه قويه و تأكدت هايلين من ان السيده نايتلي سمعت الصوت و هي في طريقها إلى هنا و فتحت لوسي فمها و كأنها تريدي ان تصرخ و ذهبت هايلين إليها مسرعه و قالت لها:
ـ لوسي حبيبتي هل اصبتي بأذى؟
ـ لا و لكن ... امي .. التمثال
و فجأه سمعت هايلين صوت يصرخ و يقول
ـ يا إلهي من فعل هذا
و اخذت تنظر إليهن
ـ هل انتِ يا فتاة الريف
و نظرت هايلين إلى لوسي الخائفه فأجابة
ـ نعم ... لم اقصد كنت...
ـ هل تعلمين ثمنها
ـ لا و لكن...
ـ إذن اسكتي ... سوف تعيدين إلي ثمنها
ـ حسنا
ـ اراهن ان كنتِ تستطيعين
و تدخلت لوسي قائله
ـ امي .. هايلين...
ـ اخرسي انتِ لا تتدخلي
و قالت هايلين:
ـ انا لا اسمح لكي ان تعامليها هكذا
و ذهبت هايلين خلف الكرسي وجرته و اخذت السيدة نايتلي تنظر إليها بتعصب . و عندما خرجا من المنزل قالت لوسي
ـ ما كان يجب ان تفعلي ذلك
ـ انتهى الامر لوسي ... هيا لنستمتع
ـ إلى اين
ـ سيأخذنا السائق إلى اماكن رائعه و لكن اولا سنذهب إلى صديق
ذهبتا إلى ادريان و سألته هايلين عن مكان وجدود مركزاً لتدريب ... لتساعد لوسي على المشي و عندما ذهبتا حاولت لوسي اولا و لكنها لم تستطع .. بعد ذلك اخذتها إلى البحر و من ثم عادتا إلى المنزل و كانت الساعد قد تجاوزت السادسه و عندما وصلا قالت هايلين للوسي إلا تخبر احد بأنهن ذهبتا إلى المركز و بعد ذلك ذهبت كل واحده إلى غرفتها ليستقبلن بعد ذلك ليندسي و خطيبها .. استحمت هايلين و ارتدت قميص زهري و تنوره قصيره بيضاء و عندما كانت تسرح شعرها سمعت اصوات بالاسفل فعلمت انهم وصلوا و بعد عشر دقائق خرجت من غرفتها و عندما نزلت رات امرأه جميله شقراء و جايك بجانبها و السيده نايتلي و لوسي و لكان ايضا انتبهت على وجود رجل بجانب النافذه و لكنها لم تستطع ان ترى وجهه و كان يمسك بكأس عصير و سمعت جايك يقول:
ـ ها هي هايلين ليندسي
و استدار الرجل لينظر إليها و فجأه تجمدت في مكانها يا إلهي انه هو مايكل و لكن كيف انه ميت لقد رات الحادث و كانت تنظر إليه و همست قائله
ـ مايكل ... مايكل
و تشوش فكرها نهائياً و هي تسمع جايك يكلمها و كان يقول لمايكل
ـ هذه هايلين مايكل و...
انتبه جايك على شحوب هايلين فقال
ـ هايدي هل انتِ بخير
لم تقول هايلين شي لا تعلم ماذا اصابها حينها و فجأه نظر إليها مايكل و ابتسم ابتسامة خبث صغيره و رفع الكأس و كانه يقول لها انظري و جعل كأسه يسقط من يده على الارض و انكسر فتجاهل الكل هايلين و نظر إليه و قال :
ـ اووه .. ماذا فعلت ؟
و ذهبت ليندسي إليه و قالت :
ـ عزيزي هل اصبت بأذى ؟ دعني ارى يدك
و كانت السيدة نايتلي تنظر بين هايلين ومايكل , لم تعرف هايدي ماذا تفعل تهرب او تذهب إلى غرفتها يا إلهي و جلس مايكل على الكرسي و الجميع بجانبه و نظر إليها شعرت هايلين بالخوف و هي تفكر : ماذا ينوي ان يفعل لن اجلس سوف اذهب .. سوف اجن انه ميت كيف .. كيف ؟
و عندما أرادت الذهب نادتها لوسي و قالت لها:
ـ هايلين سأذهب معك ؟
لم تجبها بشي فذهبت لوسي معها و عندما دخلا الغرفه قالت لوسي
ـ ماذا حدث لكي؟
ـ لا شي
ـ لا تكذبي... لقد رايت وجهك كيف تغير عندما رايته هل تعرفيه
و اندهشت هايلين و قالت
ـ انا... لا انا لا عرفه
ـ ألا تثقين بي هايلين
ـ بلى .. و لكن المسأله ليست بهذه البساطه
ـ انا لم احبه ...و اظن انتِ ايضا و لكن سوف تتحملين ان تشاهديه كل يوم
ـ ماذا تقصدين؟
ـ انهم سيقضون بضعة ايام هنا
و فكرت هايدي : لا لا انا لن اسمح ان يفعل ذلك لن ادعه يتزوج ليندسي ... و لكني لا استطيع ان اراه لقد دمرني و دمر عائلتي
ـ هل ستخبريني ؟
استيقظت على هذا الصوت و قالت هايلين
ـ اظن ذلك .. و لكن انا اثق بك لوسي و لا اريد احد يعرف بهذا
ـ حسنا و لكن استلقي انتِ متعبه
و استلقت هايلين و تنفست الصعداء و قالت
ـ مايكل ريان ساندلر هو اخي
و شهقت لوسي لذلك و قالت
ـ و لماذا خفتي انه أخاكِ ؟
ـ ليس الكل يتمنى اخ مثله صدقيني.... و لكن الموضوع انه دمرني .. هو السبب في موت ابي و امي
ـ كيف ؟
ـ حسنا.. عائلتي تملك مزارع و بعض الممتلكات و كان ابي يثق به ...
و اغرورقت عينيها بدموع و اكملت
ـ كثيراً حتى أعطاه توكيل على ممتلكاته
ـ لم افهم
ـ يستطيع ان يلعب بثروه .. يبيع يشتري.... و هو استغل هذا و كتب كل شي بأسمه
ـ يا إلهي
ـ و بعد ذلك اختفى ... و عندما علم ابي اصاب بنوبه قلبيه و مات يا لوسي ... مات
ـ و امك..
ـ لم تتحمل العيش هكذا فماتت بعد ابي بسنه
ـ الم يسأل عنكم ؟ الم تسمعي اي شي عنه
ـ بلى .. بعد سنه من موت ابي سمعنا انه اصبح شريك احد الاثرياء ... و عندما انتقلت للعيش مع جدي قرات في أحد الصحف انه مات بسبب حادث ... و لكنه الان اراه حي .... و لكن ما يقتلني ان ابي قبل ان يموت قال لي ان اسامحه يا لوسي كيف لي ان اسامح من دمر عائلتي
ـ ارجوكِ هايلين .. انتِ هكذا تعذبي نفسك ارتاحي الان
ـ انا غداً سوف اذهب ؟
ـ إلى اين تذهبي
ـ إلى الريف و ستذهبين معي
ـ انا
ـ نعم وقال جايك انه سوف يوصلنا و لكن اخبريه اني سأذهب غدا
ـ حسنا ... ولكن أنتِ أسترخي اتفقنا
و ذهبت .. عندما استيقظت هايدي اخذت تتذكر ما حدث فقامت و نظرت إلى الساعه التي تشير إلى العاشره لقد تأخرت كثير ... جلست في غرفة الجلوس و شربت القهوه و سمعت صوت يقول
ـ عجبا .. عجبا يا هايلين ما اجمل ان اراكِ هنا بعد غياب يا اختي العزيزه
و اندهشت لصوته و كانت سوف توقع كوب الشاي و قالت
ـ ماذا تريد ؟.. ماذا تريد من عائلة نايتلي
ـ اوه لا شي بعض المال احتاج إليه و شراكه فقط خسرت الكثير من المال بسبب الاسهم في الاونه الاخيره
ـ ايها الحقير كيف تجرؤ علـ..
ـ سأتظاهر إني لم اسمعكِ يا اختي العزيزه ... لقد كبرتي و اصبحتِ جميله .. انتِ تشبهين امـ..
ـ إياك ان تقول شي عن امي .. لانك لا تستحق اماً مثلها
ـ كفاكِ من هذه الاقوال
ـ انا لن اسمح لك ان تدمر هذه العائله
ـ انتِ لطيفه جداً.... و لكن احذرك ان نطقتي بكلمه فسوف تندمين
ـ ماذا ستفعل
ـ اقل شيئا .. طردك من هذا المنزل
ـ صدقني قبل ان تتكلم لن افعل .. تعلم لماذا؟ لاني اخجل ان اقول انكِ اخي
ـ انتِ جريئه كثيراً .. و لكن احذري
ـ اخبرني .... أليس من المفروض انك ميت
ـ نعم .... و لكن كما تري انا حي ارزق
ـ هل تستغفلني؟
ـ آه لا... لا و هل اجرؤ يا حبيبتي
ـ انا جاده يا مايكل
ـ هذا ليس من اختصاصك .. ماذا تفعلين هنا ارى انكِ رميتي بشباككِ على جايك
ـ شباكِ ؟!!
ـ انا اعلم انكِ تعملي فلا تدوري و تقولي....
و قاطعته قائله:
ـ ليس هذا المهم .. اسمعني إذا فعلت شي لليندسي او لأحد من العائلة فسأخبر الجميع عن ماضيك المشرف
ـ إياكِ ان تهدديني مرةً اخرى
و دخلت لوسي فوقفت هايلين بسرعه و ذهبت إليها و قال هو يبتسم:
ـ مرحباً يا لوسي الصغيره
و ردت عليه بتجهم
ـ انا لست صغيره
و همست هايلين لها
ـ هيا الريف ينتظرنا
و خرجتا من الغرفه و قالت هايلين
ـ هل اخبرتي جايك؟
ـ نعم و قد تعجب جداً... لانكِ قلت اننا غدا سنذهب و فجأه غيرتي رأيك
ـ ارجو انك لم تقولي له
ـ اوه لا لا من تحسبيني احد الثرثارات
ـ انت الوحيده التي تعرفي كل اسراري
و هم في السياره في طريقهم إلى الريف قالت هايلين
ـ جايك ان اسفه حقا؟
ـ لقد استغربت من تصرفكِ جداً .. هل هناك شي ما أزعجك
و نظرت هايلين إلى لوسي و قالت
ـ انا .. لا ..لا و ما الذي سيزعجني
ـ و الان قولي لي ما الذي جعلك تتسمرين مكانك و تبدين شاحبه و كانك خائفه من شي عندما رايتي مايكل
ـ مايكل ... من مايكل؟ .. اوه نعم مايكل لا شي
ـ هايلين .. هايلين ارجوكِ تكلمي
و نظرت هايلين إلى لوسي مرةً اخرى و قالت لوسي
ـ جايك ما بكِ انكِ هكذا تزعجها بأسئلتك
ـ اسف ... اخبريني هايلين اين منزل جدك
أشارة هايلين لجايك أين يذهب و عندما وصلوا أوقف السيارة أمام المنزل رأت هايلين جدها الذي خرج لتوه و معه اوليفر فخرجت بسرعه و ذهبت إلى جدها و اخذت تكلمه اما جايك فكان ينزل اخته على كرسيها و عندما انتهى جايك جر كرسي لوسي إليهم و قال
ـ مرحبا
و قالت هايلين
ـ جدي اوليفرهذا جايك نايتلي و أخته لوسي
ما استغربته هايلين أنها لم تفرح عندما رات اوليفر و هذا ما افرحهها... هي لم تعد تحبه
ـ جايك .. لوسي هذا اوليفر
ـ مرحبا
و انحنت هايلين عند لوسي و قالت لها
ـ هيا لاريكِ المكان
و ذهبتا و عنهم و قالت هايلين
ـ لدي عجل صغير
ـ حقا
ـ نعم سأريكِ إياه.... و لكن يجب ان تحاولِ المشي
ـ حسنا .. سأحاول
و ساعدتها هايلين على الوقوف . في المرة الاولى لم تستطع لوسي ابداً و قالت
ـ اوه هايلين لا لا استطيع
ـ لا لوسي لا تقولي هذا حاولي ارجوكِ من اجلي
ـ حسنا
و حاولت مراراً و تكراراً لساعتان و قالت هايلين
ـ هذا يكفي عزيزتي
ـ احس اني سوف استطيع
ـ انا ايضا
و عندما دخلا الكوخ رات الجد و قالت
ـ اين جايك ؟
ـ لقد ذهب و قال انه سوف يأتي عند الساعه الرابعه
ـ و اوليفر؟
ـ لقد ذهب كان فقط يريد ان يراكِ
ـ جدي ... جدي رايت مايكل
ـ ماذا ؟ اين
ـ هو خطيب ليندسي اخت جايك
و اخذ جدها يكلمها و يقول لها ان تحذر منه و بعد ذلك قالت هايلين
ـ جدي انت لم تتعرف على لوسي عن قرب
ـ اوه نعم .. مرحبا عزيزتي؟ هل انت جائعه؟
و قالت هايلين:
ـ كلنا
ـ إذن سنحضر الطعام
بعد ان تناولو وجبه خفيفه سمعا صوت السياره القادمه قالت لوسي
ـ انه جايك
و خرجتا و لملاقاته و قالت لوسي
ـ جايك ان المكان هنا رائع و هناك مواشئ كثيره
ـ هل استمتعتي
ـ كثيراً
ـ هذا رائع... هيا سوف نتأخر
عندما وصل الجميع إلى المنزل و ذهبت لوسي إلى الداخل قال جايك
ـ هايلين مهلا
ـ نعم
ـ ما رأيك بعشاء خارج المنزل
ـ اليوم
ـ لا لا الاسبوع القادم
ـ حسنا انا موافقه
ـ و لوسي كيف هي؟
ـ حسنا هناك مفاجاه
ـ و ما هي؟
ـ لن اقول شي جايك كل شي في اوانه
و استدارت لتذهب و قال
ـ من اوليفر
نظرت إليه و ابتسمت قائله
ـ صديق
ـ الستِ معجبه به... رات في عينيكِ الفرح عند رؤيته
ـ اوه لا لا انه فقط صديق
و ذهبت كان العشاء اصعب شيئا بوجود مايكل و عندما كانوا يأكلون قال مايكل
ـ انسه هايلين .. انتِ ماذا تعملين
بدأ الذهول على وجه هايلين و قالت
ـ انا ..انا
و قال جايك
ـ هايلين تعمل في شركة كليت هل سمعت بها
ـ طبعا
و قالت ليندسي
ـ لدينا مفاجاه
و قالت السيدة نايتلي
ـ ما هي يا عزيزتي؟
ـ سوف نتزوج في نهاية الأسبوع القادم
و اندهشت لوسي و هايلين و فكرت: لا زال كما كان ذكي ... و الان يحاول ان ينقذ نفسه بزواج بسرعه
أما جايك و السيدة نايتلي فقد فرحا كثيراً .. و قالت السيدة نايتلي
ـ غداً إذن ستشتري ثوب الزفاف
و قال مايكل:
ـ سوف اخرج ان هاتفي يرن لا اريد ان ازعجكم
و خرج و بعد لحظات قالت هايلين
ـ انا ...انا ذاهبه لا اريد ان اشرب قهوه
و عندما خرجت وجدت مايكل هناك فقالت
ـ يجب ان تتوقف حالاً لن اسمح لك ان تتزوج من ليندسي
ـ للاسف لن يحدث شي مما تقولين
ـ لقد دمرتني سابقا او دعنا نقول دمرت عائلتك ..
و لن اسامحك و لن ادع هذا الزواج يتم
ـ اسمعيني.... لا احب إعادة الكلام .. و لكن ها انا اعيده لكِ.. لقد حذرتكِ مرةً هايلين و لا تدعين افعل شيئا لا يرضيكِ
ـ لا تهددني
و عندما اراد الذهاب دخلت السيدة نايتلي و قالت هايلين :
ـ على جثتي مايكل.. هل سمعتني ... لن يتم اي زواج هنا
إلا انه ذهب و لم يعرها اي اهتمام و استدارت لتذهب و اندهشت عندما رات السيدة نايتلي
و قالت
ـ كيف تتجرئين و تقولين ذلك ؟ ما الذي بينكِ و بين مايكل
ـ لا لا شي
ـ لا تكذبي
ـ انا لا اكذب
ـ اسمعيني امهلك إلى بعد غد فقط بعد ذلك لا اريد ان ارى وجهك مرةً اخرى و إلا ساخبر جايك و ادعه يرميكِ خارجاً
ـ ما الذي تقوليه أنا أحاول فقط....
ـ تدمير زواج ابنتي صحيح
يتبع.... /center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sbababxx.yoo7.com
"""الزعيم"""
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
(*^ *مدير الموقع* ^ *)
زهرة القمر (بقلمي) 1-1


زهرة القمر (بقلمي) 12696138141
عدد المساهمات : 137
نقاط : 225
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 38
الموقع مملكتي حيث أعيش

زهرة القمر (بقلمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرة القمر (بقلمي)   زهرة القمر (بقلمي) I_icon_minitimeالأربعاء مارس 10, 2010 2:36 am

دخلت هايلين غرفتها و اخذت تبكي لا احد يفهمها .. الكل يكرها و فكرت: ماذا افعل لا استطيع الذهاب الان ان لوسي تحتاج إلي ولم يبقى إلا جلستين من التمرين و تشفى لقد اصبحت تستطيع الوقوف تقريباً
و سمعت طرق على بابها و مسحت دموعها قائله :
ـ ادخل ..... لوسي لقد انقلب كل شي ضدي
ـ ماذا حدث؟
ـ امكِ سمعتني اهدد مايكل بأني لن اسمح له ان يتزوج ليندسي
ـ يا إلهي
ـ أمهلتني إلى بعد غداً ... إلا اني سأكمل مهمتي ثم اذهب
ـ سأخبر جايك بكل شي
ـ لا لا لا تفعلي
ـ إذا ماذا سنفعل؟
ـ لا اعلم ... و لكن اظن ان لدي فكره من الممكن ان تنجح
في المدينه ذهبت لوسي مع هايلين للمركز و بدأت لوسي بتدريب و عندما حاولت تحريك رجلها قالت هايلين لتشجعها
ـ نعم ستفعليها لوسي هيا
و استطاعت لوسي ان تتحرك قليلا و لكنها تقع و عندما اكملت التمرين ساعه ثم قالت هايلين
ـ هيا هذا يكفي
ـ اريد ان اكمل هايلين اريد ان اذهب إلى البيت و انا امشي... ارجوكِ لنكمل قليلا بعد
ـ حسنا عزيزتي
و بعد تدريب ساعه اخرى اصبح هناك تقدم ملحوظ و كانت لوسي في قمة السعاده و عندما خرجا من المركز سارت سياره بجانبهن و كانت ان تدهس هايلين و قالت لوسي
ـ يا له من وقح .. كان سيقتلكِ
لم تجب هايلين كانت مندهشه و قلبها ينبض بسرعه و لكنها لحظات حتى غضبت جداً
ـ انه هو لا احد غيره هو
ـ عن ماذا تتكلمين
ـ مايكل
ـ و ما ادراكِ هايلين ... من الممكن ان يكون رجل ثمل
ـ لا لا انا متأكده... فلقد هددني
ـ إذن هيا قبل ان تأتي سياره اخرى..... اليوم انا لن انام
ـ و لماذا
ـ اريد ان اتدرب ... اتمنى ان استيقظ و ارى نفسي امشي
ـ سوف يحدث عزيزتي
و صمتت هايلين فقالت لوسي
ـ اوه هايلين ما بكِ
ـ لا شي لندخل السياره
و عندما بدأت السياره بتحرك قالت لوسي
ـ جايك هايلين ما رأيكِ فيه؟
ـ حسنا هو رجل وسيم طيب...و لكن مسألة انه لا يسأل عنكِ و لا عن امكِ لم تعجبني
ـ ما رأيك فيه كزوج
و انفجرت هايلين من الضحك و لكن ما لاحظته ان عندما قالت لوسي هذا الكلام احست بفرح و كأنها تحبه ... يا إلهي ... هل يمكن ذلك ؟ دون ان تدري
ـ انا لم اقل شي يضحك هايلين ارجوكِ اجيبيني
ـ مناسب ..كزوج و لكن لفتاه ثريه
ـ لماذا تقولين ذلك .. انا اشعر انه معجبا بكِ ..هل تذكرين عندما اصبحت شاحبه جداً لانكِ رايتِ مايكل.. و ذهبتِ إلى غرفتك كان قلق جداً عليك
ـ أحقا
ـ نعم هايلين
ـ حسنا إليك هذا الخبر هو دعاني للعشاء و وافقة
ـ هذا رائع ....اتخيلكِ زوجة اخي ... السيدة هايلين نايتلي
و ضحكتا و عندما دخولهن المنزل رات هايلين مايكل وبدأ الغضب يتملكها فقالت للوسي
ـ لوسي هلا سبقتني
ثم نظرت إليه و قال لها
ـ ما بكِ الان ؟ هل ضايقكِ احد؟
ـ نعم وهو أنت
ـ انا... ارجوكِ لا تعودي إلى موضوع الزواج لاني بدأت فعلا اكره فكرت الزوج بسببك
ـ لا و لكن اريد ان اقول لك
و قالت و هي تشير باصبعها عليه و كانها تهدده
ـ ابعد اتباعك القذرين عني ... لاني لن اسكت... و مزاح مثل هذا لن ينفع معي
و ذهبت عنه إلى غرفة لوسي و قالت عندما راتها
ـ ماذا فعلتي؟
ـ لا شي مهم ... حسنا دعيني ارى الرسم الجديد لكِ و بعد ذلك تحاولي مجدد على المشي
اليوم بطوله كان متعب و لكن مايكل كان يخطط لشيئا ما.... و لكن لا احد يعرف هذا و قرر ان يبدأ غدا ما دام لن ينفعها التهديد و في اليوم التالي قرع مايكل باب مكتب جايك و دخل و قال جايك
ـ مرحبا يا رجل
ـ جايك صهري مستقبلا
ـ نعم
ـ اريد ان اخبرك شيئا.... كنت لا اريد اخبارك به و لكن الأمور جرت على غير مسارها
ـ ماذا هناك؟
ـ الانسه هايلين... اريد ان خبرك امراً عنها
كانت هايلين تقف بجانب لوسي و تقول
ـ الجميع سوف يتفأجا
ـ نعم و كل هذا بفضلك
ـ العزيمه عزيزتي عزيمتكِ هي السبب..... لوسي أنا .. أنا ذاهبة غداً
ـ لماذ؟؟!
ـ انتهى عملي
و اخذت تبكي و قالت وهي تهمس
ـ انا احبه لوسي لا أستطيع البعد عنه
ـ هو ايضا
ـ لا اريد ان اتعلق بحبل كاذب اعرف نهايته
ـ لا احد يعرف النهايه
و مسحت دموعها و قالت
ـ حسنا هيا لا اريد ان اقلب فرحكِ إلى حزن
و عندما خرجتا كان الجميع في غرفة الطعام و عندما فتحت هايلين الباب قالت ليندسي
ـ اين لوسي لم اراها اليوم
ـ هي مفاجاه
ـ مفاجأه ؟!! مفاجأة ماذا؟
و نظرت هايلين إلى جايك كان متجهم الوجوه ليس على عادته حتى انه لم يقل شي فهي كانت عندما تدخل يرحب بها .. و دخلت لوسي و لكنها ما زالت تجلس على الكرسي المتحرك و قالت ليندسي
ـ انا لا ارى أية مفاجأة
و دخلت السيدة انايتلي و قالت بتعصب عندما رات هايلين
ـ الم امهلك ... كان من المفروض ان تكوني خارج المنزل.. ايتها الحقيره
و قالت ليندسي
ـ امي ما الذي تقوليه لماذا تشتمينها؟
و قالت لوسي
ـ كفى امي
و ردة السيدة نايتلي
ـ انتِ لا تخجلين ألا زلتي واقفة اخرجي من المنزل
اغرورقت عيني هايلين بدموع شعرت بهما كنار تحرق وجنتيها و وقف جايك قائلا:
ـ انسه ساندلر ارجو ان تحزمي حقائبك و تذهبي غداً صباحا و سوف يرسل لكِ اجركِ الذي عملتي به كاملا
و صاحت و عيناها تدمعان
ـ لا اريد شيئا ... جايك لماذا تـقول لي هذا ....
و قاطعها
ـ لا زلتي تكذبين و تدورين كفاكِ... لقد وثقنا بكِ جميعاً ... لا اريد ان اراكِ غدا هنا...
و لم يكمل كلامه حتى قالت و هي تبكي
ـ لا احتاج إلى طرد انا ذاهبه الان
و قالت لوسي
ـ لا كيف ستذهبين الان .. هايلين انا ساذهب معك
و صرخ جايك قائلا
ـ لا.... و ليذهب كل واحد إلى غرفته
و دخلت هايلين غرفتها و هي تبكي و ذهبت إلى خزانة ملابسها و بدأت بحزم حقيبتها و عندما انتهت اخذت ورقه و قلم و بدأت بالكتابه
في ذلك الوقت كان جايك في غرفة الطعام و الجميع مندهش و قالت ليندسي لمايكل
ـ ماذا هناك... مايكل
ـ هذه الفتاه .. اكتشفنا انها سارقه تهدم العائلات السعيده
و قالت لوسي
ـ جايك لا يمكن ان تفعل هذا بها انها صديقتي
ـ سوف تجدين غيرها و لا اريد ان اسمع اسم هذه الفتاه مرةً اخرى في هذا المنزل
ـ سوف تحضر فتاه اخرى بمالك... لكي تساعدني على المشي
ـ ماذا ؟؟!
ـ انا اعلم بكل شي ... و اقول لك لا حاجه لذلك
و وقفت لوسي
و اندهش الجميع و قالت السيدة نايتلي
ـ انتِ ... انتِ تمشي
ـ نعم امي
و تشوش عقل جايك كلينا و قال
ـ مهلا مهلا انا لا افهم شي.. هي لم تكمل عملها صحيح و هي تدمر...
و قاطعته لوسي
ـ كل ما استطيع قوله هو ان كل ما يقال عن هايلين هو كذب و هي اخبرتني الحقيقه
ـ و ما هي الحقيقه ... تدمير زواج اختك
ـ لا ... حسنا لا استطيع ان اخبرك .. لاني وعدتها إلا اخبر احد
و اخذت لوسي تبكي و قال جايك
ـ اوه لوسي .. كفاكِ .... هيا إلى غرفتكِ
و اخذ يساعدها على المشي إلى ان وصلت إلى باب غرفتها و عندما فتح الباب وجد ورقه على الارض و قال:
ـ ما هذا
ـ دعني ارى
و اخذت لوسي تقرأها و عندما انتهت قالت لجاك
ـ اقراها .. انها من هايلين
ـ هل ألفت قصص اخرى
ـ لا ولا تتكلم عنها هكذا ... خذها
ـ حتى إذا اخذتها لن اقرأها
ـ ستقرها ..أنا اعلم ذلك .... جايك انت تحبها
ـ لقد اخطأت عندما فعلت ذلك و انتهى الامر
خرجت هايلين من منزل عائلة نايتلي و لكن اين ستذهب في هذا الظلام لا تستطيع ان تذهب الان إلى الريف و اكملت سيرها و هي تجر حقيبتها إلى ان وصلت إلى جانب مطعم جرايجر و سمعت صوت مألوف و عندما استدارت لترى كان رجل يكلم امرأه و يقول لها
ـ نعم سيتم كل شي في اقرب فرصه..... سعدت بلقاك
و ذهبت المرأه و عندما اراد الذهاب نادته هايلين
ـ ادريان..... ادريان هنا
و اقترب منها و قال
ـ انسه ساندلر.... لم اعرفك.. و لكن ما الذي اخرجكِ الان وحقيبتكِ .. إلى اين ستذهبين
ـ هل لك ان تبحث لي عن مأوى فقط لهذه الليله
ـ و لكن ماذا حدث عند جايك
ـ لا تذكرني
ـ حسنا استطيع ان احجز غرفه لكِ في احد الفنادق هذه
ـ نعم ارجوكِ
جلس جايك في مكتبه و بيده الرساله و فكر
ـ هل اقرأها... المشكله هي اني وثقت بها و احبـ....و احببتها
و رمى الورقه على المكتب و انزل رأسه على راحتي يده و حاول ان يبعدها عن فكره و لكنه لم يستطع يا إلهي ... و اخيراً قرر فتحها:
حبيبتي لوسي
(ها أنا ذاهبة و أنا سعيده لأني لم أخيب
ظن جايك و لا ظنك و ارجوكِ تمسكِ
بالامل الذي بنيته و ليكن ذلك من اجلي و اجل جايك
الذي فعل كل ما يستطيع لتمشي ... انا لن اترككِ سوف اسأل عنكِ و إذا اردتي
ان تعرفي احوالي فأنتِ تعرفين الآن
منزلي ... مايكل حقق مبتغاه و انا نادمه على هذا و جايك لم يصدقني و هذه ما جرحني على كل حال ارجو ان لا تخبري جايك ان مايكل اخي .. صدقيني حاولت ان
لا يحقق ما أراده و لكن ارجو ان ينتبه جايك على افعال مايكل و سيرى انه يريد الشركه .
سوف اشتاق إليكم ..هل تذكرين عندما سألتيني على رأي في جايك كزوج فرحت و لكني لم اخبركِ الحقيقه انا احببته لوسي و لكن هو لم يرى سوى اني فتاه من الريف جاءت لتعمل....... انا سعيده لانكِ تمشي و
لكني خرجت من منزل جايك و انا لست على ما يرام .. ارجو ان تعيشي حياة سعيده .
المخلصة هايلين ساندلر
ـ هايلين ... هايلين
و اغرورقت عيناه بدموع و خرج من مكتبه و ذهب إلى غرفة لوسي و قرع الباب ثم دخل و قال:
ـ اريد ان اعرف كيف مايكل هو شقيق لهايلين؟
و تركت لوسي الاوراق التي معها و قالت :
ـ إذن قرأت الرسالة
ـ نعم قرأت الرسالة اللعينة .. بسرعة أرجوك اخبريني
ـ هي وعدتنـ...
ـ انكثيه ... لوسي هذه مسائله مهمه جداً بنسبه لي
وقف أدريان بجانب هايلين و قالت له
ـ شكراً لك... غداً انا سأذهب إلى الريف و سوف ارسل لك المال
ـ لا لا ما الذي تقوليه .. لا ترسلي شي و إلا أنسي أن لكي صديق هنا
و فتحت هايلين باب الغرفه وقبل ان تدخل قالت له:
ـ ليله سعيده
ـ ليله سعيده هايلين
عندما عاد ادريان إلى منزله اتصل بجايك إلا انه لم يرد احد
اثناء ذلك كانت هايلين قد استحمت و استعدت لنوم إلى انها لم تستطيع ابداً و اخذت تفكر في المرة الاولى احبت اوليفر .. إلا انه لم يحبها ابداً و في المرة التاليه احبت جايك كذب و قال انه يثق بها و لكن لا تعلم من قال له شيئا عنها هل هي السيدة نايتلي ام مايكل على كل حال هو صدقهم ... هي غداً ستعود إلى الريف و من ثم تأخذ جدها و تذهب إلى منزل عمها في ألمانيا و إن لم يرضى جدها ستذهب بنفسها .
استيقظت هايلين الساعة التاسعة على قرع بابها فقامت و فتحت الباب كان ادريان:
ـ صباح الخير
و ابتسمت
ـ صباح الخير ادريان
ـ الن تفطري؟
ـ بلى
ـ إذن أنا انتظركِ في الاسفل لاخبركِ امراً
ـ حسنا
نزلت هايلين بعد ربع ساعه و وجدت ان ادريان ينتظرها على احد الطاولات و ذهبت إليه و قالت
ـ هل تأخرت
ـ لا ... تفضلي
و جلست قائله:
ـ في ماذا تريدي ان تحدثني؟
ـ اولا قولي .. ماذا تريدي ان تفطري
ـ قهوه و فطيره محلاه
ـ حسنا
و بعد ان اخذ النادل طلباتهم قال ادريان
ـ لا اعرف إذا ما فعلته صحيح ام لا و لكن ؟
ـ ماذا؟
ـ اتصلت بجايك
ـ لماذا
ـ حسنا ... كنت اريد ان اعرف ماذا هناك؟
ـ و هل عرفت؟
ـ لا لم يرد علي احد
ـ هذا غريب....
صمتت هايلين عندما رات ان النادل اتى و اكملت عندما ذهب
ـ الجميع كان في المنزل ... هل حدث شي للوسي يا إلهي .. ارجوك ادريان اذهب و تأكد من اجلي انا سوف انتظر هنا
ـ حسنا ... و لكن لا اظن ان هناك شيئا ما حدث لها .. لاني كنت سأعلم
ـ لا اعلم و لكن ان احس ان هناك شيئا ما حدث
ـ إذن أنا ذاهب الآن
و ذهب ادريان و جلست هايلين وحيده تحتسي القهوه و عاد ادريان بعد ساعه و قال لها
ـ هناك الكثير... و الكثير من الاحداث
ـ كيف عرفت؟
ـ الخادمة ثرثارة ... حسنا اسمعي بالامس في الساعه الحادية عشر إي بعد ذهابك بساعتين طرد جايك مايكل ..
ـ حسنا اظن انه علم و لكن كيف؟
ـ دعيني اكمل ... و اصبحت لوسي تمشي و عادت ليندسي إلى سيدني و هي حزينه و جايك لم يخرج من مكتبه من الامس
ـ اوه
ـ ماذا ستفعلي الان ؟
ـ انا عائده إلى الريف... ثم ساسافر
ـ تحتاجين إلى توصيل
ـ في الواقع.... نعم و لكن لقد ساعدتني كثيراً
ـ لا تقولي هذا... على كل حال لكي لا تشعري اني سأعدتك كثير سوف اطلب سيارة اجره لكِ
ـ هذا افضل
عندما ودع ادريان هايلين التي صعدت السياره الاجره .. اتصل ادريان بجايك و قال له
ـ مرحبا يا رجل .. لقد اتصلت بك و لكن لم يجبني احد
ـ هناك مشاكل في المنزل... اين انت؟
ـ بجانب فندق كلاسكي
ـ و ماذا تفعل هناك؟
ـ كنت اودع .... هايلين ساندلر
ـ هل كانت هناك
ـ نعم لقد اتت إلي بالامس و طلبت مأوى و اليوم ودعتها لقد عادت إلى الريف
ـ اوه ... يا إلهي
ـ ماذا هناك .. ما بك يا رجل و كأنك يأس من الحياه ؟ انا قلت ان هناك شيئا ما حدث لها و لكن ليس لك؟
ـ انا احبها يا ادريان
ـ اوووه فهمت.. حسنا لا تريد كل هذا اليأس اذهب إليها و ماذا تنتظر؟ .. و لكن ارجوك لا تقل لي انك ثري و هي فقيره
ـ لا لا و لكن ماذا اقول لها .. اني لم اثق بك و قد طردتك لان مايكل قال انكِ تريدي تدمير عرس اختي و انكِ لصه و لكن بعد ذلك.. اكتشفت اني احبك و لاجل ذلك سامحيني
ـ هذا امر فظيع .. و لكن لماذا صدقته؟
ـ لا استطيع ان اقول لك الان ... و لكن بصراحه لا استطيع رؤيتها بعد ما فعلته بها
ـ إذا كنت تحبها فستذهب و لن يردعك شي هل تفضل ان تراها الان و تقول لها اسف او لا تراها ابداً .. ها قل لي ؟
جلست هايلين مع السيد ساندلر تبكي و تحكي له ما حدث و قال لها
ـ انتهى الامر عزيزتي... هيا ارجوكِ لا تبكي
ـ لا استطيع الجلوس هنا ... جدي سنذهب إلى المانيا
ـ عند عمك
ـ نعم ابنك ... عمي بيتر سيرحب بنا
ـ اعلم و لكن هذه ارضي و هذا منزلي
ـ فقط فتره وجيزه .. و بعد ذلك سنرى
ـ حسنا حسنا من اجلك فقط
ـ سنذهب غداً صباحاً... لقد حجزت تذكرتان و انا في طريقي إلى هنا
ـ لكن لماذا ... هايلين .. لماذا تريدي السفر
و سقطت على الكرسي و قالت و بدأ على صوتها الألم:
ـ لقد يئست جدي ... و تعبت كل يوم اقع في مشكله .. و غير ذلك انه لم اتوقع يوماً ان جايك سيطردني... نعم جدي لقد طردني و انا الحمقاء الغبيه احببته .. من كل قلبي و احببته اكثر من اوليفر حتى . كان طيب القلب يضحكني و يدافع عني عندما امه تسيء لي .. هل تصدق هذا
ـ هو لم يفهم من الممكن ان امه قالت له شي ..
ـ مهما كان الذي قالته .. هو قال انه يثق بي
ـ هيا عزيزتي .. لا تفعلي هذا بنفسك إذا كان هو لا يثق بكِ فليذهب إلى الجحيم و لكن نحن نثق بكِ كلنا
في الصباح عاد جايك إلى المنزل و عندما فتح الباب وجد امه كانت نائمه على الاريكه فستغرب و ذهب ليوقظها فقالت له و هي تقوم
ـ اين ذهبت لقد اتصلت بك و لكن لم يجبني احد
قال و النوم في عينيه:
ـ كنت في العمل
ـ منذ امس
ـ نعم .. هناك بعض الاعمال كان يجب ان اراها
ـ ما بك جايك اخبرني .. اصبحت حالتك ...
و اخذت نتظر إليه.. كان وجهه شاحب و هالات سوداء حول عينيه بسبب العمل طوال الليل و اضافت:
ـ مزريه.. منذ ان ذهبت هايلين ... بعد كل الذي فعلته إلا اني اصبحت اكن لها بعض العاطفه لانها ساعدت لوسي
قال و هو يفك ربطة عنقه:
ـ امي افهمي ... و اصغي إلي جيد .. هايلين لم تفعل شي بل نحن من فعلنا ..... انا سأنام
اخرجت هايلين و السيد ساندلر حقائب سفرهم في سيارة اوليفر.... و قال اوليفر و هما يدخلان سيارته:
ـ ما زلت ارى انه ليس هناك داعي
و قال الجد:
ـ هايلين تـعـ....
و قاطعته هايلين
ـ لقد اشتقنا إلى عمي .. اوليفر
و اتجهوا إلى مطار هيثرو اثناء ذلك كان جايك يجلس كان طاولة الطعام يشرب القهوه مع لوسي التي بدأت حزينه و قال لها جايك و هو يصنع ابتسامه
ـ لوسي حبيبتي ما بكِ
ـ لماذا لم تذهب إلى هايلين جايك إذا كنت تحبـ....
ـ لوسي لقد تكلمنا اكثر من مره في هذا الموضوع و قلت لك اني لا استطيع
ـ هذا ليس عذر
ـ حسنا .. جعلنا الاعذار لكي
ـ انا لا امزح
و انتبه جايك إلى الهاتف المنزلي انه هناك رساله صوتيه فذهب و بيده القهوه و ضغط الزر... كان ادريان يقول
ـ جايك كيف حالك .. اسمعني انا لقد نسيت امراً لم اخبرك به هو ان .... ان هايلين قالت لي انها بعد ان تتجه إلى الريف سوف تسافر و لكن لا اعرف إلى اين ... وإذا كنت فكرت و حسمت امرك ان تذهب إليها فأرجو انها لم تسافر بعد .
و سقطت القهوه من يده و قالت لوسي
ـ هل ستسافر .. ستتركني
و قام جايك بأخذ سترته من الكرسي و قال للوسي:
ـ انا ذاهب
و عندما وصل عند منزلها قرع الباب و لم يجبه احد و انتظر قليلا ..فأتت سياره و وقفت بجانب سيارة جايك و خرج اوليفر وقال
ـ الم اراك من قبل..... اوه نعم نعم تذكرت .. هل تريدي هايلين
ـ نعم
ـ حظك عثر هذه المره.. فقد اوصلتها هي و السيد ساندلر إلى المطار و الان قد عدت
ـ اي مطار
ـ هيثرو
دخل جايك مطار هيثرو و اخذ يتلفت بحثا عنها فذهب إلى امرأه تعمل هناك و قال لها
ـ متى ستقلع الطائره
ـ إي واحده ... إذا كنت تقصد التي ستذهب إلى امستردام فقد ذهبت ام إلى المانيا فبعد قليل ثم تكلمت على الميكرفون و قالت
ـ على المسافرين الذي سيذهبون إلى المانيا التوجه إلى الطائره
و فكر جايك : هل يكمن ان تكون قد ذهبت ..
و قطع افكاره صوت الامرأه تقول:
ـ سيدي إذا كنت قد انتهيت فتنحى جانبا .. خلفك سطر من الناس يريدون اللحاق بطائره
فتنحى جايك و قال:
ـ اعتذر
فتوجه عند اقرب كرسي و انزل رأسه و كأنه رجل يأس من الحياه و اغمض عينيه و رفع رأسه و ضرب جبهته و كأنه يزيل فكرة ذهابها من رأسه ثم فتح عينيه و راها .. نعم .. انها هي هايلين و معها جدها و ابتسم و صرخ يناديها و لكنها لم تتوقف فوقف و ذهب بتجاهها و هو لا زال يناديها .. فنتبه السيد ساندلر ان احد ينادي هايلين فقال لها:
ـ هايلين توقفي هناك احد يناديكِ
و في ذلك الوقت وصل جايك و كان يقف خلفها و قال
ـ هايلين
فالتفت السيد ساندلر و هي :
ـ سيد نايتلي ... ماذا تفعل هنا .. و هل كنت تركض انت تلهث
ـ في الواقع نعم ....
و نظر إليها و قال
ـ كي الحق ... بكِ هايلين
فقالت هايلين و هي تهمس لجدها
ـ جدي انت اذهب و اقطع التذكرتان ... فلا نريد ان نتأخر
فذهب جدها دون ان يقول شي فقال جايك متردد فهو لم يعرف ماذا يقول
ـ مــ.. مرحباً
ـ مرحبا .... لماذا انت هنا؟
ـ هايلين ....انا في الواقع
ـ انسه ساندلر ارجوك
ـ و لكن ... نحن نعرف بعض و نحن اصدقاء
ـ انا لا اعرفك... كنت اظن اني اعرفك ... و لكن
ـ و لكن ماذا؟
ـ لا شي .. ادخل في صلب الموضوع
ـ حسنا ... لا يمكن ان تسافري و تتركينا
ـ انت من طردني ...مثل...
و اغرورقت عينيها بدموع و اكملت
ـ مثل... التي فعلت ذنب لا يغتفر
ـ ارجوكِ افهمني لقد قال لي مايكل انك....
ـ لن ينفع هذا كله
ـ هايلين .. انا نادم فسامحيني ..انا لم اذق طعم النوم
و قالت هايلين ساخره:
ـ و من اين أتى هذا الضمير الرقيق الذي نزل عليك فجأه...الم تفكر و انت امام الجميع تطردني و كأني سرقتك .. حتى امام امك التي تكرهني ... و من المؤكد هي الان سعيده بذلك
ـ ارجوك لا تقولي ذلك ... انا .. انا احبك .. هايلين فأرجوك لا تذهبي
لم تعرف هايلين ماذا تفعل :
ـ كنت اتمنى انك لم تقلها ... كنت اتمنى ان تقل انا اكرهكِ ... هل تريد تعرف لماذا ؟ لانك اكثر شخص آلمتني حتى أكثر من مايكل .. لقد قتلتني دون ان تعلم يا سيد .. نايتلي و بعد كل ذلك تأتي بكل بساطه و تقول هذا الكلام
ـ لا ليس بالبساطه التي تتوقعيها .. انا اردت ان الحق بكِ كان قلبي يقول لي .. اذهب فهي بنتظارك ... و لكن عقلي يقول لا .. و لكن بعد ان قرأت الرساله التي كتبتها .. كنت خجل أن اذهب إليك و اقول لكِ سامحيني بكل بساطه.... فهل هذا بسيط يا هايلين قولي لي؟ ... اجيبيني؟
ـ انا ... لا اعرف ما اقول لك و لكن..
قاطعها قائلا
ـ لا تسافري ... عودي فلوسي بحاجه إليك
ـ لا استطيع .. لا استطيع ان اعيش في مكان انت فيه
و ذهبت وهي تردد هذا الكلام متجهه إلى جدها الذي ينتظرها و عندما ارادت الدخول إلى الباب الذي يتجه إلى الطائره استدارت و نظرت إليه للمرة الأخيرة و دخلت و افكر جايك بسرعه: لا لا يمكن ان اتركها تذهب هكذا بكل هذه البساطه .. تختفي مثل السراب
و ذهب إلى الباب إلا انه اوقفته المرأه و قالت
ـ سيدي لا يسمح لك بدخول... سيدي .. لا تجعلني استدعي الامن
فسمع جايك هذا الكلام فعلم ان ما يفعله جنون فستدار و هو يمسح الدموع التي تنزل من عينيه و عندما وصل عند باب المطار سمع صوت يناديه و عندما استدار لينظر كانت هايلين تركض متجهه إليه هل هو يحلم لا .. انها تتجه نحوه
ـ جايك هل قلت ان لوسي تحتاج إلي
ـ كثيراً... هي تشتاق إليكِ
ـ يا حبيبتي
ـ هل عدتي من اجلها هي فقط
ـ في الواقع لا ... انا لدي فضول ان اعرف هل انت تحبني ام هذا عذر كي لا اسافر
ـ هل تعلمي ان عندما اخبرني ادريان جن جنوني
ـ لانك الجنون بحد ذاته
و ابتسم قائلا
ـ هل ندخل في صلب الموضوع
ـ هل تقلدني
ـ نعم لاني ... لا اعرف ما اقول لكي و لكن ما اعرفه هو اني احبكِ جداً
ـ منذ متى ؟
ـ اول ما رأيتك تنظرين إلى الصوره اعجبة بكِ
ـ انت جرحتني
ـ و انا اسف ... فهل إذا خطبتك يلتئم هذا الجرح و لكني ارجو ان لا يكون عميق
ـ إذا لم تأتي كان سيكون عميق ولكنه سيشفى و لكن ستبقى ندبه تدل اني تعذبت بسببك
ـ اخبريني هل فعلا انتِ لم تسمعيني عندما ناديتك
ـ سمعتك و لقد رأيتك و انت تجلس على الكرسي
ـ و لكن إذا .. هل كنتِ... هل كنتِ تتهربين
ـ من الممكن ان تقول ذلك .. لاني لم ارد ان اراك و اسمع شي يذكرني بك
ـ إلى هذه الدرجه
ـ اوه .. و اكثر
ـ انا اسف .. فهل تسامحيني
ـ لاني احبك فقط .. نعم
ـ و لكن اين السيد ساندلر
ـ هل تصدق انه اعجب بأحد الموضيفات و لم يرضى ان ينزل من الطائره
و اخذ جايك يضحك هو و هايلين فقالت
ـ إلى اين سنذهب
ـ إلى محل نيفلو لنشتري خاتم الخطوبه
و ابتسمت هايلين تلك الابتسامه الجميله..

(تمت بحمد لله)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sbababxx.yoo7.com
$العامرية$
(**مشرفة الترفيه**)
(**مشرفة الترفيه**)
$العامرية$


زهرة القمر (بقلمي) 12696166521
عدد المساهمات : 25
نقاط : 51
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
العمر : 29
الموقع سلطنة عمان - مسقط

زهرة القمر (بقلمي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرة القمر (بقلمي)   زهرة القمر (بقلمي) I_icon_minitimeالإثنين مارس 15, 2010 6:27 pm

شكرا على القصه يا الزعيم

وتقبل مروري

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زهرة القمر (بقلمي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب كريزي :: قسم الأدب :: منتدى القصص و الروايات-
انتقل الى: